مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتوق إلى كل فرسان الثقافة .. ، و هذه واحدة من مفردات اشتياقي .. لكم الحُب
في كُتبِ العهْدِ القادم سجَّلْتُ تواريخ يدي ..،
فَقَرأتُ هناك حواديتَ سبُوعي ..،
ظَهَرتْ ماضيةً عَبْري ..، و خلالَ فروعي
دَخَلتْ جُمْلتُها الأنَّاتُ على بعضِ أنا
قالتْ :-
"حُورِيَّتُكَ الآنَ هنا ..
لنْ أقبل أن أتَحدَّى نظريات العَوْلمة المُفْتَعَلةْ
لنْ أُطْفئَ ناراً مُشْتَعلةْ
لكنِّي قاهرةٌ .. أنسابُ دُعاءً خَلَوِيَّا
أعْرفُ ما لا يعْرفهُ القهْرُ الداكنُ في قَبْوِ سُلَيْمانَ ..،
وَ خاتم يونس ..، و الغارقِ تِبْياناً مِنْ خلفِ عصا فِرْعونِ ..،
وَ تَصْويرِ العكْسِ المحجوبِ عَصِيَّا
أرسمُ أشكالاً و خُطوطاً في الليلِ الحالِكْ
أحْياكَ على حالِكْ
أعْرفُ سَلْوَاكَ و لا أنْوي – صائمةً – إشْهارَ المدْفعِ ..
مَأدُبةً في وَجْه مَمالكْ
جِئتُ أراني فيك َ ..، و حبكَ أِْهرُ أطْهرُ مِنْ ذلكْ
حورية شِعْرك مادامتْ تنْهلُ ..
حتَّى ما حاول إقعادي ليلٌ ..،
و اخترقَ "الأسْودُ" حُلْماً في نُقطِ الحرْفِ النائم
كُنْ – ما شئتَ – نَهاراً حيًّا
لا تسْمحْ إلاَّ بالغازِ الساكنِ نبضاتي ..،
يكفيك الملك القاهر ُ بين ضلوعي
باسْمِ اللهِ الأعْظمِ ..ما سَرقَ "المنْبوذُ" ضياءَ البحر العائم
لا تَخْجل مِنْ عَصْرك أذكاراً .. ، و لْتسبحْ ريَّا
يا مَنْ تَتجدِّدُ بالموْجِ الطالعِ تفْعيلاً و َرَوِيَّا
كُنْ قِصصاً شاعرةً و مُمَسْرحةً ..،
و ازرعْ في الصحف المنشورةِ تاريخاً للقائدِ يَحْيا
حُورية شعْركَ باقيةٌ .. لنْ ترْحل برداً و سلاماً
كن إيماناً يسطع مطراً و رقياً يغرقنى .., يرهقنى ..,
صِل حبلاً مقطوعاً و رُقياً
دمٌت حبيبى .., مادام الإبداع حَييا
ها قد بلّّغتُ حصاناً ناريا
حان شروق الشمس .., فهيا "
قلتُ لعلى صرت شعاعاً أدبيا .., أو كنت نبيا
ضحكتْ
أمسكتٌ القلم الدائر شريان زروعى
عادت أوردة المستقبل
تنشد فى ساقية الأوراد وروداً ..,
مازالت تضحك..,
أضحك .., لا بأس .., هناك العالم قرر مختمراً يضحك
علت الضحكات على حائط مبكى
و انهار " الفاتح " فى عكا
و النقد البنكى تمطى إفلاساً ..,
كى يدفع صكا
كل الأشياء المسلوبة قد تغرس شكا
كل الأنظمة ارتفعت .., و الرافع يحكم دكا .., دكا
بدلتُ تضاريس دروعى
لم أعد الناشط تكتبنى أشعارى طفلاً عربيا
عُدتُ صبيا
سقطت كل الأقنعة الزرقاء لديّا
و المرةٌ تلو المرة عادت حورية شعرى
مسحت تورية عن ساقيها ..,
كشفت ألغازاً و رموزاً .., كادت تسحقنى
قالت :- " برهنتَ على إخلاصك للموساد شقيا "
قلت معاذ الله .., وأنى ؟! عدت إلى الرحمن تقيا "
ضاحكة ردت :- " عفواً يا ولدى ..كنتٌ أمارس تحقيقاً دوليا ..,
وعليك الآن مصالحتى .., كن رجلاً لٌوبِيَّا ..!
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
ونحن اشتقنا لرفيف حروفك:
نص جديد ومعاني جديدة لم نعهدها في شعرك
اهلا بك بيننا من جديد
اديبة
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي
ونحن اشتقنا لرفيف حروفك:
نص جديد ومعاني جديدة لم نعهدها في شعرك
اهلا بك بيننا من جديد
اديبة
الكاتبة الكبيرة
أديبة نشاوي
غرّة مرور طيب ،
أشكركِ على كلماتكِ الغيث ، و عبق قراءتكِ المتعمقة
أعتبر هذه القصيدة اختباراً ليقيني بالله ، و الثقة في اسمه الأعظم
حيث أنها نتجت عن تجربة فعلية حينما كنتُ مع صديقي أحمد السرساوي ،
و كنا نكتب على الحاسوب كتاب "على أجنحة النسر" ،
و فوجئنا برسالة كان نصّها "تم الاختراق من قبَل الئب الأسود"
فكانت هذه القصيدة ، و نشرتها في كتاب أسْميتُه "بعيداً عن الرقابة" في 2008
لذلك .. و رغم أن الرسالة إياها أحزنتني ، إلاَّ أنني أعتز بها كثيراً ، و أهديها لمن أعتزّ بهم
دامت أنواركم تُحيي الساحة الإبداعية
تحياتي و تقديري
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
اعتبرها من نصوصك المتميزة فعلا
اما عن الاختراقات فهي دائمة والحافظ بعد الجهد الله...
ثبتك على الايمان
تثبيت
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
اعتبرها من نصوصك المتميزة فعلا
اما عن الاختراقات فهي دائمة والحافظ بعد الجهد الله...
ثبتك على الايمان
تثبيت
الأديبة السورية العروبية الرائدة
القديرة / ريمة الخاني
كما تفضلتِ .. "والحافظ بعد الجهد الله" .. ،
"والله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين"
مازلتُ أجتهد لأجعل من سنِّ القلم الأحمر نبضاً ، و لـمداده مَجْرى في الشرايين و الأوردة
شهادتكم بأن هذه القصيدة من النصوص المتميزة شهادة أعتزُّ بها ،
فَلَكُمْ من مساحة الإبداع قدْرٌ و مقدرة
شكراً جزيلاً للتثبيت ..
اللهم ثبتنا و إياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
قصيدة رائعة وجميلة محمد الشحات
حماك الله من كل غدر وشر
تحيتي
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير
قصيدة رائعة وجميلة محمد الشحات
حماك الله من كل غدر وشر
تحيتي
و حماكَ أخي القدير / ظميان غدير
شكراً لجمال روحكِ ، و عبق مرورك
باقات ودٍّ و تقدير
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
نص جميل
أخي الأستاذ
محمد الشحات محمد
طابي بوحك الشذي
تحياتي لكم
رد: مازالت تضحك / محمد الشحات محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري
نص جميل
أخي الأستاذ
محمد الشحات محمد
طابي بوحك الشذي
تحياتي لكم
و نقاءُ مرورٍ كشجرةٍ وارفة الظلال سكنت روحي لها ، و أحيتْ بداخلي إيقاع التماويج
شكراً لك أخي الشاعر القدير/ صبري الصبري
باقات ودٍّ و احترام