عزيزة : أول سعودية تحصل على ترخيص مزاولة التنشيط السياحي

عزيزة : أول سعودية تحصل على ترخيص مزاولة التنشيط السياحي

حصلت سيدة أعمال سعودية في العقد الثالث من العمر على ترخيص بمزاولة مهنة التنشيط السياحي بمنطقة مكة المكرمة، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تنال هذا الترخيص من هيئة السياحة والآثار.
سيدة الأعمال عزيزة عبدالقادر امتزج حبها للمورث الثقافي والديني واندفاعها الشديد لإبراز جمال وعمق حضارة وتراث المملكة بشغفها بهذه المهنة.
مؤكدة حرصها على إبراز عادات وتقاليد وسحر المناطق الأثرية في المملكة، وهو ما حفزها على تنظيم الرحلات السياحية ما بين محافظات جدة ومكة والطائف والقرى التابعة لتلك المدن. مشيرة إلى أن رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بارك لها الحصول على هذا التصريح.
وطالبت عبد القادر هيئة السياحة بالسماح للسعوديات للعمل كمرشدات سياحيات، والسماح لهن بمرافقة الوفود السياحية التي تأتي لزيارة بعض الآثار والمناطق السياحية، مطالبة بإعادة النظر بهذه المسألة وإتاحة الفرصة للسعوديات للعمل كمرشدات سياحيات دخل القطاع الخاص. مضيفة أنها تتطلع للحصول على ترخيص يخولها جلب وفود خارجية من الدول الخليجية والعربية والعالمية.
وتضيف عبد القادر أنها تستقبل العديد من الطلبات الخاصة للقيام برحلات سياحية لمدينة الطائف وجدة وداخل مكة، وأنها تجد لذة كبيرة في مرافقة القروبات السياحية الزائرة لأنها تستطيع القيام بتقديم التوجيه الصحيح لسير الرحلة السياحية، والوقوف في الأماكن الأثرية لإطلاع الزوار والسياح الخليجيين والعرب والأجانب على جمال وتاريخ المناطق المستهدفة بالزيارة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم في التقاط الصور بكاميراتهم الخاصة للمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية التي تتميز بها المملكة.
وأكدت أن من أهم المناطق التي شدت انتباهها طريق القوافل القديم في جبل الكر (الهدا) أثناء التوجه لمدينة الطائف، كذلك زيارتها إلى قرية ميسان التي تبعد عن مدينة الطائف 150 كيلو مترا.
حيث تتمتع هذه القرية بالطبيعة والأجواء الخلابة، بالإضافة إلى سوق عكاظ وما يحتوي من فعاليات خلال انعقاده.
وحرصت عبد القادر على إدخال الموروثات القديمة وخاصة المكية الأصيلة أثناء مرافقتها للقروب بالرحلات السياحية وتعريف الزوار بالأكلات الشعبية التي تتميز بها مكة، بالإضافة إلى جلب فرقة شعبية متخصصة بالألوان الشعبية المكية القديمة ترافق السياح أثناء جولاتهم على المناطق الأثرية.