..::نجح بسبب هذه القصيدة ::..

نجح بسبب هذه القصيدة :
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه ( بشير ) :
بعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة , وكعادته ما إن يمسك الورقة حتى يبدأ إجابة السؤال الأول ثم الثاني وهكذا , وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة وهو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه وأبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خلية ولم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية :

أبشير قل لي ما العمل** واليأس قد بلغ الأمل
وفزعت من صوت المراقب** إن تنحنح أو سعل
ويجـول بين صفوفنا **ويصول صولات البطل
أبشيـر مهـــلاً يا أخــي** ما كـل مــسألة تـــحل
فــمن البـلاغة نـافــع** ومـن البــلاغـة مــا قتل
قــد كـنـت أبـلد طــــالـب** وأنا وربـي لـم أزل
فإذا أتتــك إجــابــتي** فيها الســـؤال بدون حــل
دعها وصحح غيرها** والصفر ضعه على عجل

فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة ..

تقبلووو تحياتي لكم

دام نقلك الذكى والزكى ياحبيب
لك محبتى فى الله

اقتباس:

---

أبشيـر مهـــلاً يا أخــي** ما كـل مــسألة تـــحل
فــمن البـلاغة نـافــع** ومـن البــلاغـة مــا قتل

---

رائعة والله
على فكرة:
ليس النجاح المدرسي والتفوق هو دليل ذكاء او نجاح كبير كم من نجاح لم يرافقه لاشهادات ولا مايحزنون ولكن هي الحياة التي تبحث غالبا عن تلك الورقة غير المهمة احيانا
تحيتي وتقديري ايها الرائع

رح أعمل نفس الطريقة
أترك ورقتي فاضية وأخد علامة كاملة لووووووول
شكرا

تمسك به أكثر بسبب هذه القصيدة
لم يتوقع أحد مدراء الثانويات العامة في حلب أن يكون الطلب الذي تقدم به لمدير التربية على شكل قصيدة شعرية سبباً للتمسك به وعدم الموافقة على الإعفاء للمرة الثالثة.
قال الحاج إبراهيم لسيريانيوز " لم يوافق مدير التربية صالح الراشد على طلبين خطيين قدمتهما لإعفائي من مهمة الإدارة ، بعد أكثر من طلب شفهي ، وذلك لكوني أدير ثانوية بنات كبيرة بشكل جيد ، فلجأت إلى هذه الطريقة وكتبت قصيدة شعرية علها تبرز البعد الوجداني في معاناتي ويقتنع بطلبي ".
لكن يبدو أنه كان للقصيدة نتيجة بغير ما توخاه المدير الشاعر، فلم يوافق مدير التربية على طلبه " الشعري " مجدداً
وقال الحاج إبراهيم " بعدما قرأ مدير التربية القصيدة يبدو أنه تمسك بي أكثر، حيث لم يوافق على إعفائي حتى الآن "
أرجو اعفائي
لك مني التقدير الاعظم===أ مدير التربية الاكرم
و سلام الله عليكم يا===استاذي صالح و لتسلم
وتحياتي مع تبجيل===و الحب لشخصكم الملهم
اشكوك عذابي في عملي=== و أبثك آها لا تكتم
كم أرهقني عملي المضني=== كمدير كم ذاق العلقم
في دير الحافر مدرستي===و كفى العنوان لمن يعلم
لو كان مكاني عنترة===القى بالراية و استسلم
بالله عليك فكيف بمن===لايبغي الجاه و لا يهتم
يهوى التحليق بإحساس===في جو الشعر مع الهيثم
زهد الايام وما فيها=== من مغربها ومن المغنم
ارجو اعفائي من عملي===حتى لا اظلم او اظلم
ليخلصني من آهاتي===ومن الشكوى و عذاب الهم
ظني بك أنك تنصفني=== فأجب طلبي و ارحم ترحم
مع خالص شكري من قلبي=== مادام فؤادي فيه الدم
المصدر
:o:o