أنفلونزا الخنازير ..صناعه دايتونيه

سيداتي ..سادتي
فرحت كثيرا وصفقت بكفي بجذل صبياني وأنا ابتعد عن فظاءات المكان والزمان
ف(غزة الحبيبة) لم يصلها طوفان الخنازير بعد
اعتقد بأنه (منة) من الله وتأييد ونصر آخر ..وسبب آخر فهي مباركه ولندعوا الله أن يحفظ أهلها والقارئين من هذا الوباء القاتل ويحفظ أهلها وشعبها وقيادتها وحكومتها ومقاومتها من كل شر أو عدو أو متساوق خائن .
أتعرفون ياسادة أن هذه (الأنفلونزا) مسيسه وقد أرسلها الجنرال (كيث دايتون)بعد أن فشلت إسرائيل من هزيمتنا .
هذه حقيقة يجهلها الكثيرون منكم أيها الأحباء في الله ولكن سأحدثكم بكل الصدق الذي تعودتموه منى فقد أفادت تقارير من مصادر موثوق ورفيعة المستوى بان (اجتماعا عقد بين الجنرال دايتون وفريق المقاطعة واتفقا على إرسال هذا الوباء الخطير بهدف زعزعه امن المواطنين وإسقاط الحكومة الشرعية واجهاص المشروع الاسلامى الكبير وإعادة مربعات ومستطيلات (الفوضى الخلاقة) بهدف القضاء على خطنا الواضح والصريح ولكن
نقسم بأسماء الله الحسنى أننا (لن نسقط غصن الزعتر من أيدينا ) وستبقى مشرعه في وجه الظلم والاستبداد .
سنصرخ بأعلى أصواتنا (لن ينتزعوا منا المواقف ..لن يخترق الحصون ..لن نعترف بإسرائيل)
مواقفنا ثابتة لا نتزحزح عنها قيد أنمله ..لم نبدل أو نغير من نظامنا تحت تأثير ظروف داخليه اوخارجيه .
لم نتسارع للاعتراف بالعدو الغاصب ولم نطرح مبادرات سويسريه أو دوله ذات حدود مؤقتة أصدقكم القول أن البعض منا يخرج ويتجاوز قليلا ولكننا قادرين بإذن الله أن نعيد الأمور إلى طبيعتها وبتصريح بسيط
نعم لم نوقف منظومتنا الصاروخية "كما يريد العابثون والمنقلبون والخونة " سنوجه صواريخنا إلى بيوت المحتلين ونحيل نهارهم ليلا قاسيا ..عجبا الم تسمعوا قادتنا يقسمون بأغلظ الأيمان وأنحفها بان (الصواريخ لن تتوقف حتى تفتح كل المعابر وخصوصا معبر رفح ) اسمع همسا غاضبا ..أنت غير ضليع بالسياسة وتنقصك الرؤية الاستراتيجيه الذي لايتقنها الانحن ..سنسمح لشعبنا العظيم التقاط أنفاسه ب (استراحة مقاتل )
ارفع صوتك قليلا ..هذه هي المشكلة ..لايهم الآن فتح المعابر فالسفلية موجودة وأيضا معبر رفح (خيانى واستسلامي )ونحمد الله أن قادتنا يخرجون يوميا لأنهم مشغولون بما يفيد شعبنا واللاجئين والقدس وأشياء كثيرة تجهلها حتما
نعم لن نوقف خطبنا الرنانة بمناسبة وبدون مناسبة ولغتنا العربية (مشعل) لنا وجذورها عميقة وباستطاعتنا قلب المعاني بكل سهوله ويسر فنسجع ونوارى ونبالغ ونضع دلالات مكنيه وأخرى زمنيه فنحن الادرى بصياغة الحروف والمقالات
نعم لن نقف منتظرين قوافل المساعدات من الدول الكافرة فهموم الناس مايشغل تفكيرنا هذه الأيام ولا نهتم ب(شريان الحياة) الذر يمنحنا مجموعه من السيارات وقليل من الأرز والسكر و(الأمل )يقودها رجل مسلم من الصحابة الأقدمين قادما من دوله الخلافة بريطانيا
إذن لايوجد في (غزتى )اى مرض خطير فقد هزمنا الأكثر قوة منها وعلى دايتون وفريقه أن يبتعدوا عن شعبنا ليعيش بأمان واطمئنان