وقف الإبتعاث إلى بريطانيا للمرحلة الخامسة
بسبب ضعف اللغة وزيادة الأعداد
وقف الإبتعاث إلى بريطانيا للمرحلة الخامسة
صرح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي السعودية الدكتور محمد الحيزان بأنه تقرر وقف الإبتعاث الخارجي إلى بريطانيا للمرحلة الخامسة فقط، على أمل أن يستأنف الإبتعاث في المرحلة السادسة.
وأرجع الحيزان القرار إلى زيادة عدد المبتعثين في بريطانيا، وضعف مستوى اللغة الإنجليزية التي يحصل عليها هؤلاء الطلاب.
وقال الحيزان لصحيفة " عرب نيوز" السعودية اليوم "هناك زيادة كبيرة في أعداد الطلبة السعوديين في الجامعات البريطانية وهو ما يؤثر على جودة التعليم الذي يحصلون عليه" وشرح ذلك قائلاًً " حينما يكون الطالب السعودي في فصل دراسي ملئ بمواطنيه السعوديين تقل الفائدة، يحث يكونون مجموعات تتحدث العربية وليس الإنجليزية".
وأضاف الحيزان "يقضى القرار بوقف الإبتعاث للمرحلة الخامسة فقط، على أمل أن يستأنف الإبتعاث في المرحلة السادسة، حيث يوجد الآن ما يزيد عن 16 ألف مبتعث سعودي في بريطانيا".
وأكد الحيزان على وجود أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين بالمعاهد والمراكز البريطانية المتخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية، لأن أمر اللغة الإنجليزية أصبح يثير القلق في الوزارة،
وأضاف " لهذا السبب يتوجب على الطلاب لأول مرة إدراج أسمائهم لدراسة اللغة الإنجليزية في مراكز ومعاهد بالمملكة معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، حيث سيتوقف قبول الطلاب في برنامج الملك عبدالله للإبتعاث على مستوى اللغة الذي حصل عليه الطالب".
منقول -ذيبان
رد: وقف الإبتعاث إلى بريطانيا للمرحلة الخامسة
خبر مؤسف واشكر تواصلك اخي ذيبان
حقيقة اللغة غدت عصبا مهما واستغرب تراجعها وضعفها الان
تحيتي
رد: وقف الإبتعاث إلى بريطانيا للمرحلة الخامسة
السلام عليكم
أحيي من أصدر هذا القرار، فوالله معظم الطلبة القادمين إلى إنكلترا للدراسة "الله سبحانه وتعالى يحمي شبابنا المسلمين" ضاعوا بسبب قدومهم إلى بريطانيا، فماذا لو ربح الشاب علم اللغة وخسر آخرته ! أرى ذلك بأم عيني لأنني أعيش في بريطانيا منذ أكثر من 25 عاماً. ماضر المسوؤلين لواستقدموا أساتذه إنكليز ليعلموا الشباب اللغة في البلاد العربية الإسلامية نفسها ، سيضربون عصفورين بحجر واحد، اولاً يحافظون على شباب المسلمين الغض الجاهل من الضياع عند إرسالهم إلى المد الجارف إلى الرذيلة بلا رحمة. وثانياً توفر المبالغ الهائلة التي تصرف على مثل هذه البعثات لتصرف على إحتياجات المسلمين الضرورية، وهاهي نتيجة القرارات الخاطئة قد ظهرت والله إنها لمسؤولية ولسوف يسألون. تحية من القلب لمن أصدر هذا القرار الحكيم وبارك الله فيه.