القيصوم والشيح والجعدة قتال الاعداء

بسم الله الرحمن الرحيم -

ثلاثة أبطال يواجهون أمراض العصر –

ظهرت في الآوانه الاخيرة أمراض جديدة على الساحة الطبية لم تكن معروفة بالسابق
وذلك بسبب انتفاء أسباب تلك الامراض في السابق

امراض انتشرت بسبب الأطعمة المصنعة وكذلك دخول الهندسة الوراثية على الخط
إننا في الحقيقة غمرتنا أفراح كبيرة جداً عندما اكتشف العلماء هذا العلم الرائع المسمى بالهندسة الوراثية

واستبشرنا بالخير الوفير للإنسانية عندما أصبحت الوعود ربما واقع حقيقي
طبق في أمكنة ومستمر التطور للوصول الى بقية البلدان
منها الدخول على الجينات الوراثية وتعدليها للعلاج من امراض يصعب على الأدوية أوالجراحة

معالجتها مثل البهاق والصرع وغيرها من الامراض الوراثية الكثيرة من حساسيات وأمراض عضوية كثيرة

تعاني منها البشرية وتحصد الملايين من الناس كل عام
رغم أن ديننا حذر من زواج القربى الذي هو نتاج لمثل تلك المصائب عدا المصائب الاجتماعية التي نراها تطفو

على سطح العلاقات السلبية المتبادلة بين الأقارب
إذاً قلت نعمة العلم كبيرة على الإنسانية ولكن عرفت البشرية على مر العصور
من متطفلين على المهن الأخلاقية بتحويل أهدافها الإنسانية أهداف مادية بشعة
وهذا مايحدث اليوم بالهندسة الوراثية في تدخلها بالطعام الطبيعي وجعل منه
مصائب وعبء على الصحة فأضافواالحيواني على النباتي والعكس صحيح
وبدل من معالجة السرطان الوراثي انتشر السرطان من جديد نتيجة تصرف هؤلاء المتطفلين

وعليه لابد من التصدي لهذا العدوان الخطير وخاصة في دول الخليج التي أصبحت أسواقها مليئة
بالفواكه المعدلة هندسيا وغيرها فليتق الله المستورد والمصدر
الميمنة الجعدة
– الميسرة الشيح
– القيصوم القلب
ألا تذكركم هذه التقسيمات بتاريخ عظيم لهذه الأمة استعرته هم ------ وأمل
طبعا أنا كتبت عن كل نبتة موضوعا مستقلاً –

ولكن هنا لست بالتعريف بخواص كل نبتة ولكني بخصوص القاسم المشترك
بين هؤلاء القياديين على الجبهة المناعية للجسم والمدافعة عنه من الأمراض الفتاكة
وإقامة جبهة متماسكة للهجوم على العدو والقضاء عليه في حال احتلال منطقة
من مناطق جسدنا –

الثلاثة أبطال مذاقهم مر وذلك لوقوفهم الدائم على مر الزمن بوجه الأعداء فيجب
أن يتحلون بهذه الصفة
وسبب انتخابهم للقيصوم قائدا لأنه اضافة لطعمه المر ففيه لذعة قوية بالفم
يفتقر إليها الأبطال الآخرون ولذلك كان لابد من إعطائه القيادة لضربته القوية
والسريعة للعدو دون رحمة
أول معركة جرت على ساحة القتال لامرأة ورجل استنجدا بهما من ألم اجتاح كل جسدهم ألم مفصلي موزع يقال عنه داء الرئية ويقال الرمتيزم تنتفخ بعض مواقع أجسامهم في

الأيدي والأرجل كتعبير عن الألم
وانتهت المعركة لصالح الأبطال الثلاثة بان أعطوا هؤلاء الأبطال من خيراتهم
بعد مزج الثلاثة شربا وحماما يليه هدوء وتعرق كل ذلك بأيام قليلة
ليعودا الرجل والمرأة الى حياتهم الطبيعية

ولم يهداْ القتال بل انتقلا الى جبهة أخرى مماثلة ولكن بداء السكري الذي افسد
عليهما حياتهم الزوجية وقلل من رؤيتهم لبعض وألم بآلام بأعصابهم وعملا بهما نفس الشيء

فعادت الأمور الى موازينها ومن كرمهما قالا يجب عليكم أن لاتنسوا فضلنا بالعودة إلينا
كل شهر واستخدامنا لأيام حتى تبقوا بصحة جيدة

ودارت معركة كبيرة استمرت على كل الجبهات دون هوادة مع استخدام
كافة الأسلحة والاستعانة ببعض القادة العسكريين أمثال الحلبة والكتان والقراص
لعدو أسلحته فتاكة على الجهاز الهضمي وشكل ورماً متحدي الدواء
وبعد معارك دامية استخدم القائد أكبر الخبراء العسكريين في التصدي لهذه الآفة
استعان بالعسل والغذاء الملكي والعكبر وحبوب الطلع وانتهت المعركة بعد طول عناء بنجاح والحمد لله

وهناك معركة بسيطة جرت ضد الكولون واستعانوا ببعض الجنود من ذوي الخبرة العالية أمثال اليانسون والكمون والشمر

وحلت المشكلة بسرعة ومنع قائد الميمنة القلب والميسرة من التدخل في بعض حالات الكولون المرافق بحموضة في المعدة بسبب إيذائهم لها
وكانت معركة أيضاً بسيطة حول وجود رمال وبعض من الالتهابات في المسالك البولية لتنتهي المعركة بالتنظيف

الكامل للكلى والمسالك البولية كاملة بزمن يسير
ثم تحرك القتال باتجاد دود البطن المتنوع وماهي الا أيام وتم القضاء على كل أنواع الدود وان كانت الاستعانة بقائدين ضرورية في هذا المجال وهما بذر القرع الني والسنا مكة
ومن ثم خاضا حربا في تنظيف الشرايين من الدهون بالاستعانة ببطل الإغريق سابقا الاخيليا

وقدموا جولات رائعة في معالجة الأمراض الجلدية من جرب وحساسية وحكة مختلفة وانفرد الميسرة في القضاء على الثعلبة واخذ معه القائد التاريخي الثوم وعاد منتصراً من تلك الثعلبة المزمنة ليشترك مع زملائه في خلطة غسيل قبل النوم كامل الجسد من أجل نوم هادئ دون كوابيس ورائحة طيبة للبدن

وكاد الكاتب أن يوجههما الى قتال الايدز ولكن جهله بمنطقة القتال منعته من خوض هذه التجربة القاسية وان كان القسط هندي نصحه كثيراً بأنه أهل للإعانة ولكنه رفض للاستجابة

لأن ساحات المعارك تحتاج لخبرة ودراسة كافية لجبهة العدو وهو مايجهلها الكاتب تماماً
والله الشافي

الحقيقة قمت بتنزيل هذا الموضوع في هذا القسم خطأ لان مكانه الطب البديل فلم اتنبه الى ذلك الا بعد نزول الموضوع ارجو من مشرف القسم نقله وجزاه الله خير

بارك الله بك وبمواضيعك القيمة وغالبا تاتي النتائج الطبية بعد تجارب كما ارى
طبت من انسان/وينقل

اشكرك اختي ريمة على المرور الطيب وان شاء الله جميع المواضيع التي اكتب هي مرت بالتجارب قبل ان ترى النور على صفحات المنتديات -

بارك الله بالجميع ---------------