محملا ً بالود...

محملاً بلون ِ خدرٍ لذيذ...
واللون ُ الأزرق ُ ما لاح ...
أترقب ُ لحظاتي الحيرى ...
واللون ُ الحلو كما ليلي...
وذخيرةُ أيامي الخرساء... في جيبي أحملها...
دائرة ُ خروجي ماظهرت!
أستمتع ُ بفراغ ٍ حولي...
أدّهن بخيبة ِ أفكاري...
وسكون ٌ سافرَ في قلبي...
يغاضبني...
أسترجع ُ أوراقي الثكلى...
وأمزق ُ دفترَ أحزاني...
لم أعد أتذكرُ كلماتي الحلوة...
وسطورٌ حيرى أمحوها...
من َ الدفتر...
وسحابة ُ شوقي باردة ٌ...
وزجاج ُ اللغة يؤرقني...
تخطرُ جمل ٌ حولي دوماً ...
لاتعرف ُ إلا طريق َ البحر...
الوقت ُ يطول ُ كأحزاني...
ونظرت ُ ملياً في المرآة..
فلم أعرف من كان َ هناك !!!...
أم فراس 27-10-2009

المبدعة ريمه
جميل هذا اللون الازرق الذي يدل على صفاء السماء وهدوء البحر
وجميل ان يخلد الشاعر للوحدة قليلا لينسج من زجاج اللغة أجمل الاشكال
ولا يحزنك النظر الى المرآة لأن رويتها كاذبة
دمت لنا صديقتي العزيزة بنت بلدي الحبيب
أسعدني انني أول المعانقين لهذا النص الجميل
مودتي واحترامي

الكريمة ريمة الخاني

هذه القصيدة من اجما القصائد
التي قراتها
لريمة

خرجت في سياق جميل

ولغة قوية
اعطتت لبتاء القصيدة الكثير من الجمال

زينها صور رائعة منها

مثلا

أسترجع ُ أوراقي الثكلى...

و
وسحابة ُ شوقي باردة ٌ...

تحياتي

أسترجع ُ أوراقي الثكلى... وأمزق ُ دفترَ أحزاني... لم أعد أتذكرُ كلماتي الحلوة... وسطورٌ حيرى أمحوها... من َ الدفتر... وسحابة ُ شوقي باردة ٌ... وزجاج ُ اللغة يؤرقني... تخطرُ جمل ٌ حولي دوماً ... لاتعرف ُ إلا طريق َ البحر... الوقت ُ يطول ُ كأحزاني... ونظرت ُ ملياً في المرآة.. فلم أعرف من كان َ هناك !!!...

اسجل حضوري بحب

العزيزة ريمة...
كانت قصيدتك محملة بالكثير من المعاني والمداليل الموحية التي تجبرنا على التأمل والغوص فيما وراء الكلمة نفسها، وقد استطاعت ان تخلق صوراً شعرية كثيرة، ولعلي لأول مرة اراك تبتعدين عن القافية والوزنية في نص لك، وهذا نجاح احسبه لك.

محبتي
جوتيار