عرض للطباعة
قمح خارج السنبلة
يا قمح ريفنا الأول
كيف اصبحت يداك؟
و قد تركناك أمس
ظلا للفاتحين
يا عبقا
مشردا في السنين
ما بين القيظ و القحط
ما بين ‘‘ الهنا ‘‘ و ‘‘ الهناك ‘‘
يا قمح ريفنا الأول
و المدن العطشى
تحاصر جوعك
على بعد ألف رائحة
تأتي ممتطيا أمواجك
لكنما الصخر... يكسر الموج
خذ ملحك و ارحل
خذ لونك و ارحل
هكذا قال الصخر الواقف
فوق سقف السماء
يا قمح ريفنا الأول
لمَ انشققت عن السنبلة؟
لمَ يا قمحُ جعلتنا نراك
تموت في عراك.
عتب ولوم وتعرية هنا وجدت
نص موفق الى حد بعيد
تحيتي لحرفك
الالتجاء الى المحسوس/ القمح/ دليل على ان الانسان في وجوده يعيش حالة من التيه بحيث لم يعد مستحباً حتى في ان يلجأ اليه الاخر بالنداء..
محبتي
جوتيار
ميزا عمران
صور رائعة وشاعرية فذة
أحييك على النص والقمح خارج السنبلة
ربما يعني ترك الانسان لمبادئه ونزعه الرداء او البيت الذي يسكنه عادة
تحيتي
ظميان غدير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
اشراقةَ الشعر و النثر ريمة عبد الاله الخاني.
أجل أيتها الأديبة إنه عتب و لوم و تعرية
تحية لك بحجم جمالك و ابداعك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير
على الرّغم من أني لا أحب أن يفسر الشاعر شعره
إلاّ ان ما تذهب اليه يا غدير هو المقصود
عطّر حضورك المكان
باقات ورد لإسم يجمع بين الأرض و البحر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
و هل الآخر ليس محسوسا يا جوتيار
و هل القمح ليس أخرَ؟
القمح رمز للخير و الخصب و الحياة
و حين يعجز عن الوفاء بحق كينونته لا يعود رمزا
و نحن لأننا نرفض التيه و المشي في العماء
علينا ـ كما تفضلت ريمة ـ أن نتوجه له بالعتب و اللوم
و بما هو أقسى أي بالتعرية
تحية لك تصبو للوصول
الى مدارك الجمال..