المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند حليمة
بسم الله والصلاة على رسول الله
الأخ الصديق العزيز الشاعر الناقد المبدع هشام أيوب موسى
يبدو لي وكأنّ النص قد ولد مع آخر غيوم الشتاء , حيث كان الثرى بكل من عليه وما عليه ينتظر ساعة الفرج
ساعة الفرح
ساعة ولادة جديدة تبشر بولادات أخرى
هناك ... على عتبة النص تقف الأغنيات / التفاؤل - الأمل - الخير - النصر - الحب /
التي ترقص عليها الحوريات / الجمال - العطاء - الأنوثة - الولادة - المستقبل /
التفاؤل المولود مع كل تلك المشاهد بالفطرة
ويقف الشاعر في منتصف الطريق مع أغنياته وحورياته عند النقطة الأهم
نقطة الانتظار ( الميناء ) ذلك المراقب العام
ذلك الشيخ العجوز الذي يروي حكاية الدنيا ومعاركها , ويروي قصة الرحيل وقصة من رحلوا ولم يعودوا .. ومن عادوا
يروي قصة الموت والحياة , والصراع الكامن بينهما
والذي يتجلى في انتظار القارب الذي يحمل الجميع للفجر الذي يبشرهم بالحياة , ويعدهم بالمستقبل المشرق
وإلا فسيفرقون والقارب
أتمنى أن تعجبك هذه الدراسة البسيطة أخي هشام
اشتقنا إليك
دمت في حفظ الله تعالى ورعايته أيها المملوء بالمسك الشعري