السرقة الادبية والشبكة العنكبوتية
أحد اصدقائك يخبرك انه رأى عملا لك باسم آخر. فتدخل الى الشبكة العنكبوتية وتبحث عن عملك المسروق بإدخال جزء منه في احد محركات البحث.
وجدت النص المسروق واخذت تحملق في الشاشة ومشاعر شتى تنتابك.
نصك هذا الذي تعبت من أجله اياما وسهرت الليالي كي يخرج الى النور...
هذا مولودك الذي جاء الى الدنيا....
ابنك الذي احسنت خارجه وداخله...
يأتي أحد الاشخاص بكل صفاقة وبرود فينتحل هذا النص وينشره باسمه ويكتب تحته منقول او لا يكتبها بالمرة....
ما شعورك وانت ترى عبارات الثناء والمديح تنهال عليه وعلى عمله الرائع وهو يرد عليها مظهرا تعبه وجهده في اخراج هذا النص بشكله الحالي وكيف جاءه وحي الالهام -عفوا السرقة- أثناء كتابتها؟
موضوع شائك جدًا ، خاصة أنه يتهدد مصداقية النشر الإبداعي على الشبكة الإلكترونية ، ويحجمها ويضع قيودًا مع أنه يجب أن لا تكون هناك أي قيود على هذا العالم الذي يعتبره البعض متنفسًا لأعماله الإبداعية كي ترى النور وكي يقرأها بعض مرتادي هذا العالم خاصة لمن لم تتحقق له فرصة النشر الورقي بعد..
من المؤكد أنك وقتها سوف تتوقف دون أن تدري ماذا تفعل ..
هل تخبرهم أنك صاحب القصة الحقيقي ..
هل تكتفي بمتابعة الردود وفي داخلك أنت فقط تكتفي بمعرفة أنك صاحب العمل الحقيقي وتكتفي بمشاهدة التصفيق الذي يذهب دون حق لشخص لا يستحق سوى الإستنكار والتقريع والوصف بالسرقة ..
أسئلة كثيرة ومحاور أكبر ستدور بخلدك وخلد كل من تعرض لهذه المشكلة..
فإذا كنت ممن قدر لهم أن يكونوا من ضحايا هذا التعدي غير المشروع فشاركنا برأيك ..
و أخبرنى بحق .. ماذا ستفعل ؟؟
رد: السرقة الادبية والشبكة العنكبوتية
من يقدم على هذه الأعمال القذرة هو بالطبع من تجار الأدب اللصوص الذين اعتادوا على إبتزاز المواهب وأكل السحت
لعنهم الله
