التينة المسكينة... ما ذَنْبُها؟!
معاذ العمري
...ولمّا طلعَ الصُبحُ عزمنا نرجعُ إلى المدينة، جُعْنا على الطريق، وجدنا شجرةَ تينٍ، لا تحملُ ورقاً، ليس عليها ثمرٌ، قلتُ لها: إنّا جوعى يا تينة!، بَكتْ أغصانُها فرحاً، وأثمرتْ على الفورِ تينا.
عرض للطباعة
التينة المسكينة... ما ذَنْبُها؟!
معاذ العمري
...ولمّا طلعَ الصُبحُ عزمنا نرجعُ إلى المدينة، جُعْنا على الطريق، وجدنا شجرةَ تينٍ، لا تحملُ ورقاً، ليس عليها ثمرٌ، قلتُ لها: إنّا جوعى يا تينة!، بَكتْ أغصانُها فرحاً، وأثمرتْ على الفورِ تينا.
رمزية غارقة بالايجابية
سعدت بمصافحة نصك الجميل
تحيتي
النقط التي في مستهل النص { 000000 } تدل علي أن هناك أحداث تركها المؤلف متعمداً ، لا يريد إبانتها لحاجة في نفس يعقوب ، قد تكون إختبار لمتلقيه ، فعلاقة المبدع بالمتلقي علاقة مشاركة ومن غير المعقول ان يغبن الشريك شريكه ، فاللجوء إلي الإلغاز والتعمية في النصوص الحديثة نوع من التجريب لم تتضح خصائصة الأدبية بعد والأصل في الفن القصصي هو إمكانية حدوث القصة ، فالقص الجيد يتطلب نقل إحساس المؤلف بالحدث ـ إيحائياً ـ ، إلي المتلقي ، يجعل إحساسه يتسلل إلي وعيه دون مباشرة فتتحرك في عقله مناطق التفكير وينال النص عنئذ درجة عالية من الصدق الفني
وأيضاً عندما تكون هناك علاق بين العنوان والنص يستنبط منها المتلقي فكرة النص أو الأثر الذي يريد المبدع تركه 000 وعنوان النص سؤال {التينة المسكينة... ما ذَنْبُها؟! } غلَّفها المؤلف بجمل يستعطف القارئ بها ويستميله لوجه نظرة قبل ان يقدم له سبب تلك المسكنة ، والسرد لم يطرح إجابة أو يقدم دليل الظلم الذي وقع عليها ومن ظلمها ، بل شطخ المؤلف وألسن الجماد ، جعلة كالإنسان يشعر ويحس ويتاثر ويبكي بل تعداه إلي خيال صنع المعجزات 00 ولما لا فالجائع يحلم بسوق الخبز 000!!
كل قراءة احتمال
الأستاذ الشربينى خطاب
أسعدني هذا التشريح والنقد للأقصوصة ولكاتبها
لكن...
ليس في القصة لغز ولا أحجية
ولا النص نص حداثي بل قديم جدا
ونِعم ما قلت" فالقص الجيد يتطلب نقل إحساس المؤلف بالحدث ـ إيحائياً ـ ، إلي المتلقي ، يجعل إحساسه يتسلل إلي وعيه دون مباشرة فتتحرك في عقله مناطق التفكير "
وجريا على هذا سعى الكاتب أن يقيم أقصوصته.
تحية خالصة