عرض للطباعة
السلام عليكم
هل انت مسؤول على سوء علاقات صديقك؟
لاتعاشر من عادى صديقك!!!
كل من تشاجر معه سيئ!!!
انت سيئ مثله لانك صديقه
هل نحن مسؤولون على سلوك كل صديق لنا؟
وهل هذا دليل قلة توازن عاطفي
وقلة ذكاء سلوكي؟
ان يطلب منا صديقنا او صديقتنا ذلك؟
وكيف نقنعهم بخطا قناعاتهم؟؟؟
اترك لكم الاجابه
وشكرا
اختي العزيزة نورا/
مشكورة على هذا الطرح الجميل لمسألة علاقة الصديق بصديقه وبصديق صديقه.
الامر يبدأ بحسن اختيار الصديق ومعاير اختيارنا له فإن احسنا الاختيار سيكون من السهل علينا بعد ذلك التعامل مع الجزئيات الصغيرة المنبثقة عن هذه العلاقة.
فعلينا توضيح الامر من بداياته فلا يعني انني صديقك ان اكون حكراص عليك وتابعا لكل تصرفاتك وعلي معاداة كل من يخالفك الرأي.
فلكل منا شخصيته المستقلة وعقله الذي يستطيع به المقارنة بين الامور وموازنتها بشكل جيد.
هذا لا يقلل من شأن توجيه الصديق وتصويبه ان اخطأ فهذه من اسس الصداقة الحقيقية المبنية على اساس سليم.
ارجو ان اكون قد اجبت ولو باختصار عن جوهر الفكرة ان احستن فهم مقصدك يا نورا.
لك تحياتي وتقديري
نعم هذا صحيح ولكن كثير منهم من لا يسمع ولاقتنع واظنه لايفهم الصداقة الحقيقية كيف تكون
شكرا استاذ صهيب
"المرءُ على دينِ خليله ، فلينظر أحدكم منْ يُخالل"
ومن بين السبعة الذين يُظلهم الله يوم لاظلَّ إلا ظله "اثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا علبه"
و إذا كانت النصيحة واجبة (إن الدين النصيحة) ، فالصديق جديرٌ بها ، و هو مرآة صديقه شرط أن يصدقه القول ، ودون هوى
وأما أن لكل شخصيته ، فمن المعروف "لا يكن أحدكم إمعة" ، وإنما الأمر هنا يتلخص في قوله تعالى:-
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونو على الأثم والعدوان"