من سيشتري منك مجموعتك القصصيه؟!!!

السلام عليكم
نحن اسرة واحده هذا مفهوم
نحن ثله رائعه حقيقة وهذا معلوم ايضا
والاروع اننا بتنا نفهم بعضنا كاقلام..
ونقرا بعضنا من حروفنا ونبض نصوصنا...
وبعد ذلك؟
نكتب ونكتب روحنا وتصاعد تجاربنا....
وعندما نوثقها بكتاب من ياترى سيشتري؟
قراءك وجمهورك؟ لااظن فالدماثه تقول هديتك لهم اكثر رقي..
جمهور العامه؟دعهم يبحثوا عن رزقهم...
جمهور المثقفين؟ كم يشكلون من الامه؟
واذن ؟
من سيشتري كتابك؟هل الكتابه مشروع خاسر؟
للنقاش
تحيه صباحيه


**************
رد
الاديب
يسري شراب:
الاديبه الراقيه
ام فراس
تحياتي
واحترامي
كان اكبر الشعراء العرب لايوزع اكثر من سبعة الاف نسخه لاي من دواوينه الشعريه
بعضهم لايوزع اكثر من سبعمائة نسخه
عن نفسي لي روايه ومجموعه قصصيه وكتاب لم اوزع منها خلال ثلاثة اعوام كلها سوى ثلاثمائة نسخه
واتحاد الكتاب في غزه تكفل بمائتي نسخه من كل كتاب
وانا وزعت مجانا مائة وخمسون نسخه من كل كتاب
ولازال عندي مائة وخمسون نسخه من كل كتاب
وبالكاد تم تغطية مصاريف الطباعه
والحل

ان تتبنى المؤسسات الثقافيه العربيه توزيع الكتاب الادبي

ان تكون هناك مؤسسه عربيه لها مكاتب في كل البلدان العربيه تشتري ما يطبع للادباء من كتب في القصة والشعر
وتقوم هي بتزيعها مؤسساتيا ايضا
فلو قلنا ان المطبوع الف نسخه من اي كتاب جديد فان مائتي مؤسسه عربيه يمكن ان تشتريها
وهكذا تكون الثقافه لها مردودها الجماهيري

تحياتي
وكل التقدير والاحترام

هناك أسباب وراء هذا الكساد الشعري و القصصي...و الشعراء و القصاصون يعرفونها جيدا...و لكن بعضهم لا يريد الإفصاح عنها لأنه يعتبر نفسه جزءا أسايا من تلك الأسباب..كيف؟
عندما يقرأ القارئ (ديوانا) و يجد نصوصه أقرب إلى الهذيان منها إلى الشعر...ثم يحضر هذا المتلقي نفسه قراءة شعرية في مكان ما و يسمع من يزعمون انهم شعراء ما تقشعر له الأبدان..فلا اللغة سليمة و لا التركيب سليم..و لا الإلقاء يشد السامع...هل هذا المتلقي سيقبل على قراءة الشعر في ما بعد؟
و المتلقي عندما يقرأ مجموعة قصصية و يجدها أقرب إلى حكايا العجائز و الأحاجي ..و يجد فيها الأخطاء النحوية و الإملائية ...و إذا حضر لقراءات قصصية لا يسمع إلا اللغو...هل هذا المتلقي ستحدثه نفسه باقتناء مجموعة قصصية في ما بعد؟نعم سيفعل ذلك في لحظتين..لحظة تهور أو لحظة جنون...
أسباب عدم الإقبال على الشعر و القصة ياسيدتي خلقها (الشعراء)و(القصاصون)أنفسهم...شخص بلا مؤهلات و يزعم أنه يكتب الشعر...و شخص هب في لحظة نزوة و زعم أنه يكتب القصة...فكان هذا الكيان الهجين الذي نراه حاليا يسمى شعر و قصة...
أيها الشعراء ..أيها القصاصون....لا تلوموا القارئ و لوموا أنفسكم...
يسعدك ريمة...