-
ظلي في السما!!!
ظلي في السما!!!
http://canwedi.jeeran.com/alba7r.jpg
*************
يافرحة كانت كظل ٍ في السما...
أو لمحةٍ مجنونة في الوادي...
لملمتها حيث المضارب ُ في الربى...
هاجت ْعطاشاً تستحث ُ إبائي...
يافرحة ً صارت بعمق هزائمي..
أقبل بجود ٍ ...فارس ٌيرقينا...
يحمي بقايا العزة ِ ..
والماء ُقرب ُ ...والنيام بوادي ...
يافرحة ً هلت كنجم ٍ في الذرا...
أقطفها ليلاً ..تستحل دمائي!!...
ناديت ُ قومي..حيث تاه بي َ الصدى...
أيقظ نياماً, قد غدوت ُ مآلا ..
وليالي َ العاشقين ...حبالها مطوية ٌ...
تهوى جبال َ العز فيها منالي...
فابتعد يا حزن قلبي..
لو غدوت عوانك في ذي الدنى ..
خيبات قهر قيد يعيشش فينا...
بعض ُ انشراح فيها لن يعنينا..
لكنه قهر يعيش بما مضى....
والحزن جدول والجدائل فينا....
ياحزني َالمجدول في عمق الحشا..
قيدت َحراً..وانتشلت َنصالي..
يافرحة ً كانت تظل سماءنا...
كشروق ِ مكةَ ...أو كعود ِ زروعي...
جائت غيوم ٌ فارتديت ردائي..
مازلت أرقب ُ غيثنا...وجيادنا..
وعدٌ جريح في السما ...
فلربما يوماً سيأتي غياثي....
أم فراس 16-2-2009
-
جميل هذا البوح ريما...
خاصة عندما يعطر جو النص بصدق وعفويه.
ويتجه لداخل النفس ويحاكيها
محمود ابو اسعد/فلسطين
-
هاجت ْعطاشاً تستحث ُ إبائي...
اراك ريمة حاولتِ الاشتغال على مضمر اللغة من اجل ايصال فكرتك السامقة الينا ، وربما كان ذلك ما جعلك تغيرين نبرتك الصوتية حسب تفاعلك الجواني مع الكلمة نفسها ، وهذا ما حدا بك ان تستعيري كلمات ربما لو اعدتيها الى اصلها المجرد لكان افضل للنص .
محبتي
جوتيار
-
جائت غيوم ٌ فارتديت ردائي..
مازلت أرقب ُ غيثنا...وجيادنا..
وعدٌ جريح في السما ...
فلربما يوماً سيأتي غياثي....
**********
بوح جميل وامتدادت في عمق الروح ... تمكنت الشاعرة المبدعة من التحكم بمساراتاها ... والغيث المتكدس هو بشير الغياث ... ومع ذلك نلاحظ لغة الحوار وتفاعل الوجدان مع الانجذاب الروحي للامل والتوقع قد اعطى القصيدة تحولا في شكلها ومضمونها وهو ما عرفاناه عن استاذتنا المتالقة ريمة ..
دمت القا يعانق الشفق الاخضر ... ومدى بلا حدود ..
تحياتي واعتزازي