لست ُ أنا..

لست ُ أنا..
ولست َ أنت..
وليس َ هذا مكاننا...
وليس هذا ما أريد..
كل ما ترى لايرضي خيالي...
لأنك في مجرة الأحزان لاتبالي...
مجرد ُ حرف ٍ طيرته ُ الريح...
ترى نفسك َ من خلالي...
وحرفك َ يكتب بلون ِالجراح..
ليحلو لك َ الكون من جديد ٍ , بألوانه الغريبه...
***
لست ُ أنا ..
ولست َ أنت...
وليس َ هذا ما أريد..
ورغم َ هذا نحن هنا...التقينا..
سأمضي..علّي أجد في زاوية نفسي الطريق َ معك..
ألملمها ..أهذبها..وأضعها في علبة سحرية ٍ أهديك ً إليك..
ثم أهرب من نفسي لنفسي..
سوف َتجدني فيها..
لأقول لك كلمة واحده..
اتبعني فلك عندي :
غاية نبيله
وحكاية طويله
وبناء ٌيجب أن يكتمل..
لكنك َ ربما..لن تسمع أبدا..ولن ترى..
لأن الأمراء لايسمعون...ولايرون..
أم فراس 1-1-2008

خاطرة مدهشة يا ريمه الخاني


والأنا لا تغيب في كتاباتك دائما


لأن إحساسك وذاتك هي التي تكتبك وليس شيئا آخرا ..


تحيتي لك

ظميان غدير

الكاتبه القديره / ريمه الخانى

ما أروعها من عواطف..وما أجملها من أحاسيس..
هنا تجلت المشاعر فرسمت لنا سطوراً حالمة ..قوة تميزت بها كلماتِك ..
وإبداع يستوقف الأقلام و الحروف..أحببت قلمكِ في صياغة الخواطر..
ذات الأحــرف الخاصة ..المتصفة بروعتها ..وبالمشاعر والأحاسيس العذبة ..
فأنتِ كل ماهو رائع هنا ولنا دوماً أهنئكِ على قلبك المليء بأصدق وأعذب المشاعر
لكِ أجل تحية وتقدير لقلمكِ المميز دائمآ

علنا نجد من يسمعنا
من يستحق هدايانا
من يفهم بعض ما يدور في النفوس
وما إليه تطوق

مبدعة ذكية راسمة للغاية النبيلة باقتدار


تقبل الله مساعيك
وحقق للحق أمانيك

الأستاذة ريمة
وفقكم الله

دمتم بطاعة ابداً