شريعة

شريعة
********
توارت إذا الشمس كانت تنادى عليها
فجاء غريباً يطوف ويعزف لحن النزيف
بصمت البكاء ،
وتاتى إليهِ الصبايا العذارى
ليرقصن عرياً بغير استماعِ
ودون انتماء

وفى غفلةِ من بقايا
زمانِ
تعود إليها بوحي جديد
وتسمع صوت النبى يعود..
فيلتف حول النداء الحيارى

ليبقى الغريب وحيداً ..
بلحن عصىِّ..
يذوب انتهاء

بوصلة شوق.. تعود تصلى
تجلت شموسُ
فمالت إليها .

**********

الاخت ندى عبد الواحد/

قصيدة جميلة جداً وإن كنت قد أتحفتنا بها في وقت سابق كقصة شاعرة إلا أنك الآن تنثريها بيننها كقصيدة معدلة لتلك القصة

دمتِ لنا متألقة ومبدعة

نعم اخي صهيب
امر من هنا واقدم تقديري لك اختي العزيزة

أشكركما من كل قلبى
دمتم لى ودام ودكم
ولكننى الآن أضعها هنا بالفعل كقصيدة جميلة وقد خرجت بها من المسابقة بعد أذن الأستاذة الفاضلة والأديبة الراقية /ريما الخانى
لانى وضعت جميع أشعارى الجديدة بديوانى الأخير الذى صدر منذ أيام قليلة
لذا لن يكون مقبولا ان تبقى قصيدتى فى المسابقة حتى لا تكون شىء مكرر عندكم وعندى
وأقدم لجميع المتسابقين خالص تمنياتى بحظ سعيد

"سوف أقوم بوضع القصائد الجديدة بالمنتدى الراقى ( فرسان الثقافة ) تباعاً
تحــــيـــــــــــــــــاتــى

لكل أسرة المنتدى

اهلا بك اختي شهادة اعتز بها من كاتبه قديرة احترم حرفها جدا
محبتي

شكراً للأخت ندى

لقد طبقت عملياً ما شرفتُ و وضعته في المنهج العلمي من ناحية الشكل للقصة الشاعرة

حيث يمكن كتابتها على هيئة شعر تفعيلة وكذلك يمكن كتابتها على شكل سرد قصصي ،

وهذا ما أمليته وألهمني الله والحمد لله


لها خالص الشكر على هذا التطبيق العملي وإن كنا نسعد بها في مجال القصة الشاعرة