الداعيه عمرو خالد والفنان شعبان

http://www.saqeralshmal.com/up/uploads/5cc2220b03.jpg
http://www.saqeralshmal.com/up/uploads/f9b71f8943.jpg
أ:عمرو خالد ، أ:شعبان عبدالرحيم
"ياللي انت ماشي ومتخدر، لازم تفكر وتقدر، نصيحة مني لوجه الله، بلاش تآوح وتكبر، ده عمرو خالد وصاني، وقال كلام أنا بكّاني، وقال لي غني لأهل الخير، يمكن يتوبوا من تاني، بعت لي وقال لي يا شعبان، أنا عامل حملة عن الإدمان، عايزين نساعد بعضينا، ونوعي شبابنا في كل مكان".
مارس 2008

هكذا تقول مقدمة أحدث أغنية للمطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم (شعبولا ) ، التي تأتي بناء على اتفاق بينه وبين الداعية الشاب عمرو خالد، الذي اقترح فكرته عليها من أجل مكافحة الإدمان بين الشباب، فوافق عليها شعبان على الفور.
على صعيد أغنيه "شعبولا" ضد الإدمان : عمرو اتصل بشعبان عبد الرحيم، وطلب منه أن يقوم بعمل أغنية ضد الإدمان. ونقلت عن الأخير قوله "الداعية عمرو خالد اتصل بي، وقال لي "سوف نعمل حملة لمكافحة الإدمان، وأريدك أن تشارك معي فيها، فأنت مؤثر في الشباب، ويحبونك، ويسمعون كلامك، اقعد مع الشاعر بتاعك، واعملوا الأغنية، بس قبل ما تصوروها أسمعوها لي، وكل التكاليف علي".
وبمجرد انتهاء المكالمة، اتصل شعبان بحسن عزو"شاعر شعبولا"، وهو أحد من يكتبون أغنياته، وقال له "عمرو خالد" واثق فينا، وفي تأثيرنا على الشباب، وعاوزين نكون عند حسن ظنه".
وبالفعل قام شعبان بتسجيل الأغنية بصوته على لحنه الشهير، ولمّا سمعها عمرو، وأبدى إعجابه بها، بدأت المرحلة التالية، وهي تصوير الأغنية. وقبل ساعات انتهى المخرج هاني عبد اللطيف من عمل المونتاج. كما تم إرسال الأشرطة للداعية الشاب، ليوزعها بنفسه على القنوات الفضائية التي يتعامل معها.

كلمات الأغنية.. وهذا نصها:
ياللي انت ماشي ومتخدر
لازم تفكر وتقدر
نصيحة مني لوجه الله
بلاش تآوح وتكبر
ده عمرو خالد وصاني
وقال كلام أنا بكّاني
وقال لي غني لأهل الخير
يمكن يتوبوا من تاني
بعت لي وقال لي يا شعبان
أنا عامل حملة عن الإدمان
عايزين نساعد بعضينا
ونوعي شبابنا في كل مكان
اسمع مني وركز لي
وكل واحد يجهز لي
علي "الترامادول" أنا حاتكلم
ويا ريت ما حدش يغمز لي
حاجات غريبة علي بلدنا
بتأذي وتضر ولادنا
"التراميدين" و"الإس آر"
خطر كبير بيهددنا
ولا "إس آر"، ولا "تراميدين"
ولا حتي " كونترمال خمسين
ده كله وهم وع الفاضي
وشغل ناس قاعدين فاضيين
انسان محطم نفسيا
بيقول حاظبّط جنسيا
بكره يبيع التليفزيون
ويبقي تعبان ماديا
"البيسة" وحكاية "البيسة"
خراب وفقر وتفليسة
بكره العيال حاتموت م الجوع
صدق اللي قال عنها خبيثة
شباب وسكينة سرقاها
عايشين في أوهام ومتاهة
والبراشيم واكلة دماغها
حبينها وبيجروا وراها
يا صيدلي الحتة أمانة
دي عيال عبيطة وخيبانة
لو حد جالك نفض له
ده علاج ودوا ناس عيانة
يا صيدلي الحتة يا غالي
اسمع ومتقولش أنا مالي
من غير روشتة ما تصرفهاش
لو كات حاجات م اللي ف بالي
يا اللي انت سمعت الأغنية
يا ريت تسمعها لـ 100
عشان عيالك وعيالي
يتربوا أحسن تربية
...
انتهت كلمات الأغنية، التي يحتاج استيعابها إلي معرفة أن "البيسة" معناها "البودرة" أو الهيروين، أما "الترامادول" ـ "التراميدين" ـ "إس آر"، فهي أسماء أدوية قال حسن عزو مؤلف الأغنية، إنها مخدرة، تناول قرصين منها "يظبط" الدماغ، أما تناول أكثر من ذلك فيصيب المتعاطي بـ"هرتلة".
-------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله

"إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء".

منقول عن موقع الادباء العرب

السلام عليكم
شي حلو كتير ...واللهي صار الغناء هو طريق من طرق الارشاد والوعظ الديني
وطريقة للاقلاع عن الادمان ...سبحان المنان ...
شو هالغرايب في هالدنيا و علي حساب الداعية كمااان ...
والله انا رأي الشخصي ؟؟؟؟
ناس كتير محتاجين هذه الفلوس ...افضل ما انها تنصرف علي شي محرم زيه زي اي شى يغضب الله .والله حرم سماع الموسيقي والاغاني .
وللعلم بلغ دخل الداعية عمرو خالد عام 2007 اعلي دخل مساواة بالداعة الاخرين وقيمتة نصف مليون دولار500000$ .
ما اقوله هو حق استخدم في باطل ...
شكرا كتير اختنا الغالية
تحياتي لكم اخوكم ابو يحي ...اتمني اسمع اراء المثقفين والملتزمين .

لرفع المشاركة

النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد احيانا ,والنية الفاسدة لا تخرب العمل الصالح عند الثبات ايضا.
فكيف هنا؟
أعتقدأن الاستاذ عمرو حالد قد أخطأ حين ولج مثل هذه الامور .... لان المسلم من يتورع عن الشبهات ...!!

حقيقة مع كل احترامي وثقتي الكبيرة بالداعية الرائع عمرو خالد وقدرته على جذب الشباب نحو الخير ولقد اهتدى بفضل الله تعالى على يده الكثير
إلا أنني استغرب كثيراً أن يضع نفسه في عمل مع إنسان مثل شعبولا مهما كانت الأسباب فهناك الكثير من الطرق وحتى المنشدين او المغنين من هم أصلح من شعبولا

مجرد رأي متواضع اضعه في الموضوع
شاكراص لك الكريمة ام فراس على جهودك الرائعة جداً

السلام عليكم ورحمة الله إخواني وأخواتي الكرام
أن يكون لدى المرء بوصلة تبين له الاتجهات وأن ن تكون له مرجعية يرجع لها ومسطرة قياس يقيس بها الأشياء
شيء صحيح ومطلوب لكن أن تصبح الأدوات والوسائل هي الغايات بحد ذاتها فهذا غير مقبول
من يرى أن الوسائل القديمة هي وحدها التي تضمن العودة إلى ماكان عليه الحال من السؤدد والعز والنور الساطع
فهو لم يفهم مقصد سيدنا عمر رض الله عنه يوم قال " ربوا أبناءكم على غير ماربيتم عليه فقد خلقوا لزمان غير زمانكم"
ليس معنى هذا أن الأصول والثوابت هي التي ستتغير لكن الوسائل تتبع الزمان والمكان بدون أن تعود على الأصول بالتغيير
ديننا الذي ختم الله سبحانه به الأديان والذي أنزل على خاتم المرسلين، الذي أرسل رحمة للعالمين عليه الصلاة والسلام
والقران الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه دليل الهدى والخالد المحفوظ إلى يوم القيامة كل ذلك وضع ليكون الموجه للأنسان إلى مايصلح حاله كإنسان ليعرف نفسه وربه وغاية خلقه وأن الناس كلهم مثله في أصل خلقتهم ولوتباينت أعراقه وأديانهم وعقائدهم
وأن على الرسل ومتبعيه والذين يرثونهم البيان والبلاغ المبين والهدى على الله يهدي من يشاء وليس على الإنسان ولوكان نبيا حسابهم إنما الحساب على الله ولست عليهم بمسيطر
ماأردت أن أقوله لاينبغي لأحد أن يحجر على أحد أسلوبه ولاطريقة تفكيره ولايحكم مسبقا على النوايا والأفعال والعبرة بالنتائج
إذا لم نتوقع من الدعاة تجديد أساليبهم وإذا اقتصر الدعاة على خطاب المتدينين والصالحين فمن سيخاطب الأخرين ومن سيحمل الهدى للقلوب التي لم يصلها البيان إذا كنا دائما نضع الحكم الفقهي لنحلل ونحرم بدون أن ننظر إلى النص ثم الواقع ثم نفقه طريقة تنزيله ومناسبته لما نريد تحقيقه ودون أن نفقه أساليب الخطاب فكيف سيغير المصلحون الواقع
خلود وخاتمية ديننا تقتضي حركيته ومرونته وملاءمته وللداعي اختيار الأسلوب شرط إخلاص النية ووضوح الهدف والبعد عن حمي الله وأن حمى الله محارمه وحفظ الله كل من يعمل مخلصا وجاهدا من كل سوء ومكروه وحسد وكيد والسلام عليكم

نعم فهمت قصدك استاذ يحيى
نعم ربما كان هذا دعوة للفنان شعبان شخصيه
اظن انه اسلوب جديد
جزاك الله خيرا ارحب بك مرة اخرى وكنت اود جذب وجهات النظر فقط
وابو فراس يرسل احر سلامه لصديق العمر واخيه في الله

أختي الفاضلة ريمه
أشكرك من الأعماق على هذا الموضوع الرائع وأروع ما فيه الأحاديث التي تبعت الموضوع
فالحلال بين والحرام بين وما بينهما الشبهات وعلينا اتقاؤها فما من شك عند عاقل يفكر بشكل سليم أن الأغاني محرمة أما بالنسبة للداعية عمرو خالد فكم جذبني في برنامجه الرائع على خطى الحبيب ولا أدري بماذا يفسر عمله هذا وأدعى الله التثبيت على الحق لنا جميعا

الفكرة صح بس الاسلوب خطأ كالعادة ...


الغناء قد نسمعه ....لكننا ...لا نحسبه إلا حرام ...


ولا نستخدمة في الدعوة .......لانه الغلط لا يعالج بغلط ..


واكثر هؤلاء المدمنين محبطون نفسيا ويعانون مشاكل نفسية هي التي تدفعهم لاستعمال المخدرات

وهم بصراحة يحتاجون لغذاء الروح الذي هو القران لمساعدتهم في الخروج من هذا الادمان وليس الغناء



تحية
صالح طه