أخي الأستاذ محمد حبش، عندما تحدثت عن أزمة جمهور فكنت أنطلق من وقائع،فهذا الجمهور أصبحت ذائقته مكيفة ،بل و منحرفة،و العلة تكمن في ما يقدم إليه من ذوي الضحالة الثقافية و الكتابات السطحية ،و خصوصا كتاب ما يسمى بقصيدة النثر،فالوضعية الأدبية متأزمة و المساهم في تأزيمها هو الكاتب السطحي من جهة و المتلقي الذي تشبع بالرداءة على كافة مستويات الأجناس الأدبية ، أذكر بالأخص منا الشعر. تحيتي لك سيدي الكريم.
لفتت نظري تلك المدونة ونصوصك.نحن لسنا في أزمة جمهور.. نحن في أزمة قيم.. يريدون أدبا بلا توجيه ولاقيم وهدف تربوي. شكرا لكم