www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،

0

لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،

لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ، يُعاني، من الدّهرِ، بِيضاً وسودا
وتنعكِسُ الحالُ، حتى ترى ظباءَ الأراكِ يُخِفْنَ الأسودا
يُنَفّقُ فِكري عليّ التّقَى، ويأبَى له الطبعُ إلاّ كسودا
يسودُ الفتى، كارِهاً، قومَه، ويأمُرُهُ اللُّبُّ أنْ لا يَسودا
فإنّ خمولَكَ دِراْعٌ عليكَ، وُقيتَ بها عائِباً أو حَسودا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.