www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

مَناطِقُ غِلمانٍ، وأحجالُ أُنّسِ،

0

مَناطِقُ غِلمانٍ، وأحجالُ أُنّسِ،

مَناطِقُ غِلمانٍ، وأحجالُ أُنّسِ، تَغُرُّ، وأعمالُ الفتى بالخَواتمِ
وكمْ زَلّةٍ مُدّتْ أيادٍ لدَفْعِها، وقد عُلّقَتْ من أهلِها بالعراتم
فإنّ عَديّاً فَرّ من خوفِ نكبَةٍ، وآضتْ سَبيّاً أُختُهُ بنتُ حاتم
وما زالتِ الحمرُ الرّواهنُ للقِرَى، تُكشِّفُ غمّاتِ الوُجوهِ القَواتم
فقاربْ وباعدْ واحبُ واعلُ ولا تقل، وقولَن، وجاهرْ بالمُرادِ، وكاتم
لكلّ زمانٍ أُسرَةٌ، ليسَ أنجُمٌ، بدَتْ مَغرِباً، مثلَ النّجومِ العَواتم
أنعمانُ! ما سرّ ابنَ حنْتَمَةَ الذي سُررْتَ به، من شُربِ ما في الحَناتم
وأحسَنُ من مدحِ امرىء الصّدق كاذباً بما ليسَ فيهِ، رميُهُ بالمَشاتم
تَشابَهَ أهلُ الأرضِ: عَبدٌ وسيّدٌ، وما قيلَ في أعراسِهمْ والمآتم
همُ أسِفوا للخَطْبِ موجبِ فرحَةٍ، وهَشّوا لأمرٍ، وهوَ إحدى السّلاتم
وقد هتمَ النُّعمَى هُمَيمُ بنُ غالبٍ، لما سارَ من أقوالهِ في الأهاتم
وأجمَلُ من سَوقِ المئين سكوتُهُ عن الفَخرِ، والأفواهُ رهنُ الرّواتم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.