طَلبَ الخَسائس، وارتقى في مِنبرٍ،
طَلبَ الخَسائس، وارتقى في مِنبرٍ، | يَصِفُ الحِسابَ لأمّةٍ ليَهولَها |
ويكونُ غَيرَ مُصَدِّقٍ بقيامَةٍ، | أمسى يمثِّلُ، في النّفوسِ، ذُهولَها |
ووَجَدْتُ ليلَ الغَيّ، ألبسَ مُردَها | وشيوخَها وشَبابَها وكُهولَها |
لو قامَ أمواتُ العَواصِمِ، وحدَها، | ملأوا البلادَ حزونَها وسهولَها |
فَخُذِ الذي قالَ اللّبيبُ، وعِشْ به، | ودَعِ الغُواةَ كَذوبَها وجَهولَها |