www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا

0

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا: هجتَ شوقاً لنا، الغداة َ، طويلا
أينَ حيٌّ حلوكَ، إذ انتَ مح فٌ بِهمْ، آهِلٌ، أَرَاكَ جَميلا؟
قَالَ: سارُوا بِأَجْمعٍ، فَکسْتَقَلُّوا، وبرغمي، لو استطعتُ سبيلا
سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن، وأرادوا دماثة ً وسهولا
ذَاكَ مَغْنًى مِنْ آلِ هِنْدٍ، وَهِنْدٌ قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا
إذْ تبدتْ لنا، فابدتْ أثيثاً، حالكاً لونه، وجيداً أسيلا
وَشتيتاً كَالأُقْحُوَانِ عِذاباً، لَمْ يُغَادِرْ بِهِ الزَّمانُ فُلولا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.