أيا ذا الفَخرِ ومَلْكَ العَصرِ
أيا ذا الفَخرِ ومَلْكَ العَصرِ | وسامي القَدرِ على النّسرَينِ |
ورَّب الفَضلِ، وجمَّ البَذلِ، | ومن بالعَدلِ حَكَى العُمَرَينِ |
أرى الأنوارَ من النوارِ | شبيهَ بدتْ للعينِ |
فقم من بعد نهوضِ السعدِ | فإنّ الوعدَ شبيهُ الدينِ |
خذِ اللذاتِ من الأوقاتِ | ودعْ ما فاتَ قبيلَ البينِ |
وقُمْ نَرتاحُ لشُربِ الرّاحِ، | فللأقداحِ سناها زينِ |
من الاثنين، إلى الاثنين، | إلى الاثنينِ، إلى الاثنينِ |