شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ
شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ | بعِشقِ مَليحٍ في الهوَى ليسَ يُنصِف |
يجرعهُ أضعافَ ما بين من الأذى ، | ويُنحِلُهُ بالهَجرِ منهُ ويُتلِفُ |
فأوردهُ ما أوردَ الناسَ في الهوَى ، | وأسلفهُ الوجدُ الذي كان يسلفُ |
فأصبحَ مسلوباً وإن كانَ سالباً، | ففي الحزنِ يَعقوبٌ وفي الحسن يوسُفُ |