www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

قم خليلي فانظر أراك بصيرا

0

قم خليلي فانظر أراك بصيرا

قم خليلي فانظر أراك بصيرا هَلْ تَرَى بالرَّسِيسِ ذِي النخلِ عِيرَا
صَادِرَاتٍ ذَاتَ الْعِشَاءِ عَلَى الْجَفْرِ سراعاً لا بل بكرن بكورا
ظعناً من بني عقيل بن كعبٍ مُشْرِفَاتِ الوُجُوهِ عِيناً وَحُورا
يتصبحن في الحجال ويلبسن إِذَا رُحْنَ للِّقَاء الْعَبيرَا
ثاويات على البليخ محلاًّ في قِبَابٍ أوْ يَنْثَنِينَ قُصُورَا
رُبَّمَا سُمْنَنِي عَوَاطِفَ أَعْنَا ق كما ترمق العيون الصبيرا
يتعرضن في البرود لذيا لٍ يجر الصبا ويرعى الستورا
هام قلبي منهن يا بنة مسؤو رٍ وَأَوْدَى صَبْرِي وكُنْتُ صَبُورا
لم أسهد من المراح ولكن طَالَ لَيْلي بِهَا وَكَانَ قَصِيرا
إن سعدى صبت علي من الحب أَنَاة ً منْ حُسْنِهَا تَوْقِيرَا
وإِذَا مَا انْبَعَثْتُ أَجْرِي إِلَيْهَا كنت كالمبتغي مع الشمس نورا
لا تلوموا بني سلامة فيما قدر الله للفتى تقديرا
تُسْعِفُ الدَّارُ بِالأَحِبَّة ِ وَالْهَمُّ يشفُّ…….والعصفورا
أعجب الدهر ما تضمنت منها فنمى في الحشا وكان صغيرا
كَانَ مَا كَانَ من هَواهَا بِقَلْبِي لوعة ً كدرت علي السرورا
ثم أربى على الصبابة حتى مَلأَ الْقَلْبَ والْحَشَى والضَّمِيرَا
كمخيل الكانون ضرمت فيه عامداً فاستطار ضوءاً منيرا
أو كحب الزراع وافق أرضاً وافقته وحائراً مفجورا
بَدَأتْ نَظْرَة ً فَكَانَتْ حِمَاماً وكَذَاكَ الصَّغير يَنْمَى كَبِيرا
فَسَقَى الْمُزْنَ بِالتَّجَافِي فَتَاة ً كان حبي وسيرها مقدورا
سَارَ أَهْلُ الْغَدِيرِ في شَفَقِ الصُّبْحِ فأصبحت لا أزور الغديرا
وَأَرَى الدَّهْرَ فإنني يابنة الغَمْرِ وأبقى شوقاً ودمعاً غزيرا
فَدَعِ الغَيَّ لِلْغُوَاة ِ وقُلْ في رجُلٍ لا يَزَالُ يُهْدِي زَفِيرا
ليت شعري ما يحبس الملك الأعـ ور بعد الخنزير يغشى الأميرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.