www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ

0

خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ

خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ
أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ
وَطَالَ عليّ الليلُ حتى كأنّهُ بليلين موصول فما يتزحزح
كأن الدجى زادت وما زادت الدجى وَلَكِنْ أطَالَ اللَّيْلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
لقد هاج دمعي نازحٌ بنزوحهِ ونومي إذا ما نوم الناس أنزحُ
وَقَال نِسَاءُ الْحَيِّ: مَالَكَ صَافِحَاً وَمَا كُنْتَ عَنْ أنْس الأَوَانِسِ تَصْفَحُ
فقلت : لسعدى شافعٌ من مودتي إِذَ رُمْتُ أخَرَى ظَلَّ فِي الْقَلْبِ يَقْدَحُ
أبِيتُ كَأنِّي لِلْهُموم تـ ……. …………………
أرقت إلى سعدى فمن … ………………….
أسرح فما لاَ………… …………………..
فدرتُ ودارت بي البلاد كأنني من العيِّ في……….
فَقُلْتُ أفِي ذَنْبٍ أتَاكَ أتَيْتُهُ تأنيب أم ……………
فقالت لنأي في القصيرة معتـ …………………..
وَجِنِّيَّة الأَعْلاَ رَدَاح خَرِيدَة ٍ ………………….
إِذَا جَاوَزَتْهَا الْعَيْنُ لَمْ تَلْقَ لَذَّة ً بِعَيْشٍ وَلاَ ……………..
يخف بأحشائي إليها صبابة ٌ وتطرق بالهجران عيني فتسفح
فيا طول هذا الليل لا أعرف الكرى ولا الصبح فيه راحة ٌ فأروحُ
أنَاسِيَة ٌ سُعْدَى هَوَائِيَ بَعْدَمَا لَهَوْنَا بِهَا عَصْراً نَخِفُّ وَنَمْزَحُ
مُحِبَّيْنِ مَعْشُوقَيْنِ نَغْرَقُ فِي الْهَوَى مِرَاراً وَطَوْراً نَسْتَقِلُّ فَنَسْبَحُ
كأن هوانا في العقاب وفي الرضى سَرَابِيلُنُا تَنْشَقُّ عَنَّا وَتَنْضَحُ
ليالي نقتاد الهوى ويقودنا على رصداتِ العين والكلب ينبحُ
فَقَدْ سَاغَ لِلْغَيْرَانِ مِنْ ذَاكَ رِيقُهُ وَنَامَ الْعِدَى حَتَّى افْتَرَقْنَا وَأنْجَحُوا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.