www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

الشهيد الحي/سميح خلف

0

صريحات متضاربة: مات دماغيا..لكنه يتحرك..استعدوا للدفن ..افتحوا بيوتاً للعزاء..صحته في تحسن ومستقرة…والصحافة تبالغ..!!

صريحات متضاربة: مات دماغيا..لكنه يتحرك..استعدوا للدفن ..افتحوا بيوتاً للعزاء..صحته في تحسن ومستقرة…والصحافة تبالغ..!! وكل الذين أكدوا بأن الرئيس ميت دماغياً…في إشارة إلى أن القرار  هو قرار سياسي وليس قرار صحي
*****
“الأعدقاء” قتلوا عرفات ودسوا له السم..وسهى عرفات مستودع الأسرار تدير دفة الموقف التاريخي بدون خبرة
*****
الرئيس الأمريكي ترحم على روحه…والبلجيكي نعاه…والشعب بكاه…والسلطة تأكد أنه ميت حي!!
****
حسب موقع مكتب الرئاسة الالكتروني: حضر نتائج الانتخابات الأمريكية وهو ميت دماغيا…وقدم العزاء لحاكم عجمان بوفاة الشيخ زايد في عز غيبوبته!!
****
لماذا رافق “محمد دحلان” و “خالد سلام” عرفات في باريس؟!
تقرير من إعداد : نضال زايد – هيوستن

كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رقما صعبا في حياته وهاهو يزداد صعوبة في نهاياته ويصبح لغزا محيرا خلف جدران المستشفى الباريسي…
عرفات حي ميت…هذه هي الخلاصة، هنا تبتدي الحكاية وهنا تنتهي… ولكم أن تستعدوا لمراسم الدفن لكنه ما زال يتحرك بعض الشيء..!!
حملت الأيام الأخيرة لنا عدة مفاجآت زادت من وتيرة الإشاعات والأقاويل حتى أصبح أصغر مرافق لسيادة الرئيس يحرك نشرات الأخبار ويغير المشهد السياسي العام بنصف كلمة…
في الوقت الذي كان يؤكد فيه الأطباء أن عرفات دخل في مرحلة موت دماغي كان مراسل قناة الجزيرة يصرِّح نقلاً عن مرافق للرئيس الفلسطيني أنه يتحرك…وفي نفس ذلك الوقت كانت الجالية الفلسطينية في أمريكا تستعد لافتتاح بيوت عزاء من جهة ومن جهة أخرى كان بعض الناشطين والمهتمين من أبناء الجالية الفلسطينية يستعدون للسفر لحضور جنازة السيد الرئيس الذي ما زال يتحرك حسب تصريح مرافقيه..!!!
ولم يأتِ قرار فتح بيت عزاء لرئيس فلسطين الذي ما زال (يتحرك) في فلسطين والشتات وفي المهجر أو المشاركة في مراسم دفنه رغم أن حالته (مستقرة) – حسب التصريحات الأخيرة – لم يأتِ هذا القرار من فراغ أو حتى لما تتناقله الفضائيات العربية ومواقع الانترنت، بل جاء بإيعاز وبتنسيق مسبق مع مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية!!.
الحقيقة…أنها سابقة صحافية وعلمية – إن صحت – فالميت عادة لا يتحرك (!!) حتى وإن أكد (الطيب عبد الرحيم) أمين سر الرئاسة بأن صحة الرئيس مستقرة وأن حالته لم (تتدهور)… وقد اطمأن الشعب الفلسطيني وهدأت الجالية الفلسطينية بعد تصريحات فاروق القدومي (أبو اللطف) والتي نفت ما يتناقله الصحافيون ووسائل الإعلام مشيراً إلى أن المخولون بالإدلاء بتصريحات عن حالة الرئيس هم أطباء المستشفى الفرنسي.

إذن ذلك الطبيب الجنرال الذي أطل علينا في الأيام الماضية مشيرا إلى أن الرئيس دخل في غيبوبة من المرحلة الرابعة، الأمر الذي أكده طبيب عرفات الخاص الدكتور أشرف الكردي الذي غيّبه الأطباء الفرنسيون عن تطورات علاج عرفات، وكل الذين أكدوا بأن الرئيس ميت دماغياً…في إشارة إلى أن القرار الآن هو قرار سياسي وليس قرار صحي فالضغط على زر واحد ينهي حياة وتاريخ ومسيرة قائد تاريخي كان رقما صعبا ولغزا حير الأصدقاء قبل الأعداء في حياته وموته…هل كل جاءت معلومات كل هؤلاء من فراغ..؟!
وعلى سبيل التهكم قال أحدهم ربما تكون المفوضية الأوروبية تجري مفاوضات مع سيدنا (عزرائيل) قبل أن يدخل أراضيها وربما تكون الحراسة التي طوقت المستشفى لتمنع عن عرفات زائريه وتمنع عن العالم أخباره قد حجبت أيضا خبر وفاته لغاية ما في نفس (سهى الطويل) التي اجتمعت بالرئيس الفرنسي جاك شيراك مؤخراً.
حسب آراء الأطباء…كل الأطباء في العالم… لا يوجد تفسير لما حدث مع الرئيس الفلسطيني الذي غادر رام الله بدون بزته العسكرية لأول مرة في حياته ولكنه كان مبتسما وكان يلوح بيديه لمودعيه..وفي عمان حيث حطت المروحيات الأردنية التي أقلت عرفات قبل أن يطير إلى باريس على متن الطائرة الفرنسية صافح عرفات مستقبليه….فما سر تدهور صحته بسرعة بعد أن كانت كل التصريحات تشير إلى أنه كان يستجيب للعلاج ويتحسن بصورة ملحوظة!!.
الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش استرحم على روح عرفات في خطابه بعد أن قوطع بخبر وفاته دماغياً وكذلك فعل الرئيس البلجيكي الذي نعى الرئيس عرفات فهل جاءهما الخبر من صحافي مغمور أم ثمة قنوات اتصال أعلى من جدران المستشفى الباريسي التي حجبت الأخبار عن الصحافيين والجماهير التي احتشدت تصلي لعرفات ليعود إلى وطنه سالماً…
الطريف بالأمر أنه في اليوم الذي دخل فيه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غيبوبة وأعلن أطباؤه تدهور حالته الصحية كان موقع مكتب الرئيس الرسمي على شبكة الانترنت يشير إلى أن عرفات يزاول أعماله ومهامه وأنه تحدث مع الرئيس الفلاني وهنأ القيادة الفلانية واتصل بـ (فلان) وتشاور مع (علان)…فهل هناك أكثر من هذا الاستخفاف بعقلية

المواطن الفلسطيني والعربي..؟!.
الرئيس مسموم…وقد دُسّ له السم هذا هو التحليل الأكثر قبولا بين مئات التقارير التي عكفت على إعدادها نخبة من الصحف والمحللين السياسيين مستعينين بخبرات أطباء وخبراء أمن ومسؤولين فلسطينيين، وهذا السُم الذي انتشر بسرعة في جسمه أدى إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية الأمرُ الذي أدى إلى نقصان المناعة، ولهذا السبب بالذات منعت الزيارة عن الرئيس الذي يرقد في غرفة عناية خاصة معقمة لا يدخلها الأطباء إلا مرتدين ملابس خاصة وبعد أن يتعرضوا لأشعة تقضي على أي ميكروب أو جرثومة أو فيروس وهكذا أيضا مرافقيه مثل زوجته السيدة سهى عرفات والمقربين جدا الذين يتعرضون لعملية تعقيم في كل مرة يدخلون فيها غرفة الرئيس المعقمة وهي نفس الغرفة التي يدخلها المريض الذي يجرى له عملية زرع نخاع عظمي عندما تكون مناعته (صفر).
وقد ذكرت مصادر خاصة أن عينات من دم الرئيس وخزعة من المعدة كانت قد أرسلت إلى مركز أبحاث في ألمانيا لتعقب نوعية التسمم الذي أصيب به الرئيس وفي محاولة للبحث عن مضاد حيوي سريع وعاجل ولكن ذكرت المصادر نفسها أن المركز الألماني أكد وجود تسمم في العينات التي تلقاها ولكن لم يجد لها مضاد حيوي مناسب، الأمر الذي يذكرنا بالتسمم الذي أصيب به خالد مشعل (حماس) في محاولة اغتياله في العاصمة الأردنية عمان والذي أدخله في غيبوبة مباشرة ولم ينقذ حياة مشعل وقتذاك إلا الوساطات الدبلوماسية بين عمان وواشنطن وتل أبيب حيث سرّبت تل أبيب نوع المصل لذلك السم لتجنب أي مصادمة مع دول مجاورة.
وكون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كان محاصرا في مقره ولم يشتر (ساندويش همبرجر) من ماكدونالد ولم يأكل (الآيس كريم) من بائع متجول في شوارع رام الله وكان وسط حراسة مشددة وإجراءات أمنية بالغة التعقيد؛ فثمة بالتأكيد من دس له السم أو سربه بطريقة ما…وهذا الشخص لا يمكن أن يكون إلا من المقربين من عرفات أو الذين يدخلون إلى مكتبه ويخرجون منه بسهولة وبدون تفتيش وربما هذا هو موضوع الحديث الطويل الذي دار بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك والسيدة سهى الطويل بعد أن تدهورت صحة عرفات وبعد أن تأكد المستشفى الفرنسي موضوع تسممه. فهل أرادت سهى الطويل ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل لانتقال السلطة مع أقل نسبة قلاقل وبلبلة؟ أم أن أموال عرفات المنقولة وغير المنقولة الظاهرة منها والمخفية هي سر هذا التأخير وخصوصا أن عرفات لم يقتسم حصته من بيع البترول
أومن صفقات الثروات المعدنية أو حصته من مكرمات الخصخصة بل كلها كانت تبرعات ومعونات للشعب الفلسطيني وقد سبق أن ارتبط اسم (سهى الطويل) بفضيحة تهريب ملايين الدولارات من أموال الدعم الخليجي لفلسطين إلى بنوك أوروبية وقد بلغ مجموع تلك الأموال حسب آخر التقارير (800 مليون دولار) كما ارتبط اسم خالد سلام المستشار الاقتصادي الخاص لعرفات (بروكر/سمسار) والموجود حاليا في باريس مرافقا لعرفات في رحلته للعلاج بنفس الفضيحة؟
أم أنها محاولة فرنسية فلسطينية لتتبع موضوع التسمم الذي تعرض له عرفات الأمر الذي استدعى منع دخول أي من المسئولين الفلسطينيين المرابطين في ردهات المستشفى في محاولة يائسة للدخول إلى عرفات؟!
المطلع على الصورة عن قرب يدرك تماما أن السيدة سهى طويل تحولت فجأة إلى مستودع للأسرار فهي المرافقة الوحيدة للرئيس الفلسطيني في غرفته وهي المصدر الأوحد لتطورات وضع عرفات الصحي وكل ما يصل المجلس التشريعي الفلسطيني ومؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إنما يأتي على شكل تسريبات من زوجة الرئيس (أم زهوة/ سهى الطويل)..فهل تحسن هذه السيدة إدارة دفة الموقف وهي لا تملك من الخبرة السياسية ما يؤهلها لهذا، وليس لها أي منصب أو دور من قريب وبعيد في السلطة الفلسطينية..فهل كل هذا التخبط سببه سوء إدارة زوجة الرئيس لهذا الموقف التاريخي … أم أن عرفات فعلاً ميت حي…وهو ميت قليلاً… أي ميت ولكنه يتحرك فاستعدوا لحضور جنازته لأن صحته تتحسن ومستقرة…؟!!. (أهذا استخفاف أم تخبط؟).
وحسب رسالة الكترونية وصلت صباح يوم الجمعة (أي في اليوم الذي أكد فيه المستشفى الفرنسي استقرار حالته وصرح المسؤولون الفلسطينيون بأن حالة عرفات هي حالة غيبوبة قابلة للعلاج وأنه يتحسن) – وصلت الرسالة إلى رئيس مؤسسة فلسطينية أمريكية يؤكد فيها أن وزارة الخارجية ستعمل على ترتيب أماكن الإقامة للراغبين في المشاركة بجنازة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وأن السلطة ستسهل تحركات وتنقلات الضيوف وأن إعداد الجنازة سيتطلب مهلة إضافية لترتيب استضافة زعماء العرب والعالم والوفود الدولية بالترتيب مع السلطات الإسرائيلية؛ الأمر الذي يعطي انطباعاً أن إعلان وفاة عرفات يعتمد على سرعة إعداد مراسم الدفن وتحديد مكانه..!!
ترى ماذا تحمل لنا الأيام القادمة من مفاجآت وهل يموت عرفات ليدفن سره معه…وهل ثمة تفسير آخر غير موضوع (التسمم) بعد أن عجز أطباء العالم عن تشخيص مرضه…؟!
إن كان عرفات حياً يرزق وعلى فراش المرض ندعو له بالشفاء وأن يعود إلى وطنه وأهله سالما وإن كان ميتاً ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يحسب مع الشهداء لأنه تمناها عندما قال لن أخرج منها إلا (شهيدا…شهيدا…شهيدا)…
من مصادر معلومات “شرق غرب” الخاصة
*** تلقى الرئيس الفرنسي في قصر (الإليزي) تقريرا من المستشفى الذي يرقد فيه عرفات حول تسمم عرفات بمواد كيميائية مركبة بالغة التعقيد لا علاج لها..وكان الرئيس الفرنسي وقتذاك يستعد للسفر إلى بلجيكا والإمارات (ليحضر جنازة الشيخ زايد)..فعرّج على المستشفى حيث زار عرفات في غرفته واجتمع بالسيدة سهى عرفات .
*** بعد اجتماع سهى عرفات بالرئيس الفرنسي جاك شيراك في المستشفى تقرر إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا لإظهار نتائج الفحوصات..وتشير المصادر إلى إن (شيراك) مارس سلطته على إدارة المستشفى لتأجيل الإعلان عن وفاة الرئيس استجابة لطلب سهى عرفات والمقربين من الرئيس الفلسطيني.
*** الطبيب الخاص والمتابع لحالة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الدكتور أشرف الكردي أبدى غضبه واستيائه لأن المستشفى الفرنسي لم يزوده بأي تقرير ولم يتم اطلاعه بتطورات أوضاع عرفات الصحية.
*** وجود محمد دحلان في المستشفى الفرنسي وإصراره على زيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غرفته والذي قوبل بالمنع من الأطباء المشرفين على حالة عرفات أثار استياء بعض الأوساط الفلسطينية التي تشكك في ولاء دحلان للرئيس الفلسطيني وخصوصا بعد تهديده المباشر للرئيس الفلسطيني من العاصمة الأردنية عمان رغم (الصلحة) التي أعادت (دحلان) إلى المقاطعة!!.
***تشكك بعض المصادر بصحة معظم الأخبار والتقارير الواردة سواء من المستشفى الفرنسي أو من المسئولين الفلسطينيين مؤكدين أن عرفات قد تعرض لتسمم شديد لكنه يعالج في المستشفى ويتجاوب للعلاج ولكن الرئيس الفلسطيني يحاول بالتعاون مع السلطات الفرنسية وبعض الشخصيات الأمنية رفيعة المستوى في فلسطين ومصر حصر دائرة الاتهام بأشخاص محدودين، بالتعاون مع زوجته وإدارة المستشفى بتصريح من الرئيس الفرنسي تهدف إلى الإطاحة بمن يحاول اغتياله أو بالأحرى بمن (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)!!.
*** يستعد عدد من أبناء الجالية الفلسطينية للسفر إلى فلسطين فور إعلان وفاة الرئيس بشكل رسمي للمشاركة في مراسم جنازة الرئيس، في الوقت نفسه الجالية الفلسطينية مستعدة لفتح بيت عزاء للرئيس الفلسطيني واتفق أفراد من الجالية الفلسطينية في هيوستن على فتح بيت عزاء لرئيسين تاريخين فقدتهما الأمة العربية والإسلامية في الشهر المبارك وهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس الفلسطيني رمز النضال السيد ياسر عرفات (إذا أعلن نبأ وفاته).
*** ناطق رسمي عن الخارجية الأمريكية صرَّح لقناة (الجزيرة) وباللغة العربية الفصحى أن الرئيس الفلسطيني هو قائد تاريخي ورمز للنضال الفلسطيني…إذن أمريكا تعترف بأن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال مشروع…فلماذا تدعم اسرائيل إذن ولا تسعى لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
*** قد تكون وفاة الرئيس الفلسطيني القشة التي قصمت ظهر البعير والفتيل الذي يشعل أزمة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية وقد تكون سببا في دفع عملية السلام بتدخل فوري من الولايات المتحدة الأمريكية لتجنب أي صراع في المنطقة.
*** عرفات بات حديث الصحافة الإسرائيلية…من يخلفه؟ أين يدفن؟ وما هي الخطة الإسرائيلية في حال وفاة عرفات؟
وقد تصدرت الصفحة الرئيسية لـ”معاريف” صورة بالحجم الكبير لعرفات، وكتب في المانشيت على خلفية سوداء بطول الصفحة “بين الحياة والموت”. وقالت الصحيفة: “إن عرفات بات قاب أو قوسين من النهاية”. وكتبت “هاآرتس” بدورها: “عرفات يكتب الآن الفصل الأخير في حياته”.
*** تقول مصادر خاصة أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أوصى زوجته والمقربين منه بأن يخلفه السيد فاروق القدومي (أبو اللطف)…حضور القدومي وزيارته لعرفات بشكل استثنائي عزز هذا الاحتمال رغم ما قد يحدثه من فوضى وإرباك حيث تقاسم الطامعون أدوارهم !!
http://www.almaraya.net/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=1150&mode=thread&order=0&thold=0&POSTNUKESID=bb8ff9af5b1cc976ace5ebe1483aeeda
 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.