www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

عاشت تونس على نخب كأس عصير بورقيبة واليوم تغرق فيه //بقلم //محمد فوزي التريكي

0

نتيجة بحث الصور عن محمد فوزي التريكي

 

 

 

 

 

 

ما سبق كأس عصير بورقيبة وافطاره جهرا في شهر رمضان ( 13 فيفري 1960)

20 مارس 1956 تاريخ اعلان استقلال تونس عن المستعمر الفرنسي.

بعد شهرين …

31 ماي 1956 تم الغاء الوقف الإسلامي ..في تونس

13 اوت 1956 أُصدرت مجلة الأحوال الشخصية ….التي منعت تعدد الزوجات في الحلال ..وأطلقت العنان الى الخليلات.

25 سبتمبر 1956 وقع الغاء المحاكم الشرعية و اغلاق الديوان الشرعي تحت شعار توحيد القضاء.

18 اوت 1957 أصبحت تونس خالية من كل وقف أو نظام قانوني للأوقاف.

4 مارس 1958 اصدر قانون التبني- حجر على الرجل ان ينزوج من مطلقته ثلاثا (بدعوى سد ذريعة المحلل)

في يوم من شهر رمضان 13 فيفري 1960

القى بورقيبة  خطابا امام كبار الشخصيات بالدولة «نحن الان على ابواب رمضان لا يفصلنا عنه الا ثلاثة اسابيع. ومسألة صوم رمضان درستها طويلا ومن واجبي أن أبسطها هنا بكل صراحة، وبحضور مفتي الديار التونسية الذي اجتمعت به قبل اليوم وتحادثت معه مرات متكررة بشأن هذا الموضوع»

ثم شرب بورقيبة كأس العصير الشهيرة في حركة لم تحدث أي رد فعل قوي في الداخل، عدا الموقف التاريخي الحاسم للشيخ الطاهر بن عاشور الذي تحدى بورقيبة ورفض دعواه لاصدار فتوى على المقاس تؤيد افكاره، مصرحا في الاذاعة الرسمية بالحرف «صدق الله وكذب بورقيبة»،

ما بعد شرب كأس العصير 

*بلغ عدد العوانس في تونس 2 مليون و 900 الف امرأة وهو ما يمثل 62% من النساء الغير متزوجات الذين وصلوا للسن الأفضل للخصوبة

*تونس الأولى عربيا والرابعة عالميا في نسبة الطلاق..

*ازدياد عدد الولادات غير شرعيّة في تونس 1060 ولادة سنويا.

*. بروز ظاهرة الزواج العرفي في الجامعات.

*ظاهرة تفشي ترقيع غشاء البكارة في تونس وازدهارها صيفا.

*الترخيص لجمعية شمس للمثيلين يوم 25 ماي 2015 تحت ذريعة الإحاطة( بالأقليات الجنسية من النواحي المعنوية والمادية والنفسية والوقاية من مخاطر الانتحار لدى الشباب)

أخيرا رحل بورقيبة وغرقت تونس في كأس عصيره.

~~~~~~~~~~~~~~

*بورقيبة رائد تحرير المرأة التونسية منع التعدد وهو ذاته كان متعدد الزوجات (لمدة اربعين سنة مهما حاول البعض صبغ هذا الواقع بتلبيسات بارعة لا تصمد امام الحق) // 

المصدر /قوانين الأحوال الشخصية كائنات حية لا اصنام محنطة/ د أحمد القديدي القدس العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.