www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

بين المفكر الحقيقي والمفكر المزيف 2/د. ريمه الخاني

0

 

نتيجة بحث الصور عن ريمه الخاني

 

تم في المقال

 

بحثنا في المقال السابق ونبشنا غور الفرق مابين المفكر الحقيقي والمزيف…

لكننا لم نتطرق لموضوع المفكر الإيجابي والسلبي وكلاهما مفكران…

 

 

 

فهناك من قدم للعالم اختر اعا فكرا وجديدا، لكنه كان نكبة وخيبة للعالم الإنساني، وخاصة لو قلنا عن المفكرين الذين رفعوا من قيمة العامل والفلاح ونسوا غيرهم من كوادر المجتمع وسلبوا تجاره وأغنيائه ثمرة جهدهم فقط لأنهم أغنياء، فلماذا التعميم ، وهل كل الاغنياء ظلموا غيرهم؟ وهل كل الفقراء مساكين؟( كمثال عام).

لذا لو فكرنا بمقياس المفكر المزيف مامقاييسه فنقول مبدئيا:

1- يبحث عن جديد وغير مسبوق، ولو كان على حساب الإنسانية.

2- يبدأ من حيث انتهى الآخرين، بلا ذكر ولا مدح ولا مصداقية وامانة فكرية.

3- هؤلاء متجددون دوما ، لكن تجديدهم غالبا على حساب غيرهم.

4-يرمون اخطائهم عمن كتبوا عنهم…وكانهم لايخطئون ابدا…

5-لديهم المهارة في تمويه أفكار مقتبسة وتغييرها وتجييرها لصالحهم.

6-قراءاتهم حصرالاستثمارها لمصالحهم الانية.

7- دوما متطفلون على موائد غيرهم ، يسمعون ينتبهون ويقتبسون بلا استئذان.

8-أبحاثهم بعد التدقيق غير أصيلة، لكنهم يدخلون الابواب الخلفية للوصول.

************

يقول الدكتور جاسم جاسم : أستاذ دكتور at الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الناضج يبرهن على ما يقول والمزيف لا يستطيع ان يعبر عن رأيه في مثل المواقف اامحرجة ويهرب خوفا من الإجابة
ليس عنده ما يقول..
ختاما:

بكل الاحوال يهمنا هنا أن نقول: ان حساسية الجمهور عميقة ولن تغيب عنه الأصالة. ولكن نعود للقول هنا :

هل يحترم هذا المفكر نفسه في داخله؟ وهل الشهرة وحدها تكفي لتجعله في مصاف النخبة؟

 

إن المفكر الحقيقي هو من يشخص الحالة الاحتماعية الصعبة مثلا ، او القضية المشكلة، ويضع لها حلول أو بذور حلول
هو صاحب مبدأ وطريق يمشي فيه حتى النهاية.

قد قالها المفكر : عبد السلام أجرير بمعنى آخر:

إن المفكر المزيف يزيد الجتمع أزمة،كما يزيد الطبيب مريضه مرضا.

http://ajrir.blogspot.com/2015/10/blog-post_17.html

لكن الأهم بنظرنا أن يكون إنسانا بمعنى الكلمة، فما نفع مفكر يضع العراقيل لغاية ما، ويحبط ويثبط ويخرب؟؟؟

ونقول: لايصح إلا الصحيح ، فافعل ماشئت أيها المفكر، فهويتك سوف تتضح إن أجلا او عاجلا…

د. ريمه الخاني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.