www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

كيف تهوى اليومَ من يهوى عذابك؟

0

كيف تهوى اليومَ من يهوى عذابك؟

 

كيف تهوى اليومَ من يهوى عذابك
 
 

تنسجُ   البسماتِ  ينسيني اغتصابكْ
 
 

عندما تغدو   حياتي ظلُّ موتٍ
 
 

أو ألوكُ   المرَّ يلهيني اغترابكْ
 
 

عندما تبدو   حروفي لحنُ بكْمٍ
 
 

أو تلوذُ   الصمتَ أو ترمي عتابكْ
 
 

قد جمعتُ   الكون في وردٍ نديٍ
 
 

كي   أسيرَ  اليومَ أو أنوي اقترابك
 
 

صرتُ   كالنهرين يرويني شذاهُ
 
 

فيه ملح   الصبر في شفتي أذابك
 
 

هل ترى   الأسقامَ  تروي غلةً؟
 
 

أو سرابُ   الحب هل يروي ترابكْ؟
 
 

هل طيورُ   الهجرِ لما تحتويني
 
 

أرتضي ذا الغدرِ إذ قد دقَّ بابكْ
 
 

وخطابُ  جمرهِ    قد هدَّ ركني
 
 

كيفَ ترضى الغدرَ أن يحوي خطابكْ
 
 

أو يدومُ   الجدَّ في فوضى حرامٍ
 
 

أو يطولُ   السيرُ أو أرضى حرابكْ
 
 

يا لسوء   الفكر يكفيني ويكفي
 
 

أن يجولَ   الخصمُ يهدينا خرابكْ
 
 

كذبكَ   الآفاقُ خلاني صريعاً
 
 

أذرفُ   الدمعاتِ لا أرجو سرابكْ
 
 

قد مضيتُ   اليومَ لا لا تفتديني
 
 

زعمكَ   الكذابُ ,لا أنوي عتابكْ
 
 

صرتَ مسخاً كيف لي أرضى بمسخٍ؟
 
 

مثلَ ذي   الآفاق يوماً لن تهابكْ
 
 

مزقِ   الأوراقَ في كهفٍ   لهيبٍ
 
 

سوفَ يجلُ   الحقُّ يوماً لي سحابكْ
 
 

 

3-1-2012

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.