www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

التأصيل التوراتي للإرهاب الأمريكي الصهيوني (الحلقة الثانية)/lw’tn hkahwd

0
 
التأصيل التوراتي للإرهاب الأمريكي الصهيوني (الحلقة الثانية)
لتأصيل التوراتي للإرهاب الأمريكيالصهيوني (الحلقة الثانية)
مصطفى إنشاصي

قال الله تعالى:(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَهَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُممِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ) سورة البقرةالآية 79.

التوراة الحالية كتاب بشري وليس سماوي

بين أيدينا كتاب ما يسمى العهد القديم التوراة- الذي رغمعلم حاخامات اليهود، وعلماء التاريخ واللغويات وغيرهم من أهل الاختصاص أنه لا يوجدفيه حرف واحد مما أنزل على سيدنا موسى عليه السلام،  وأنه لم يكتبه، ولم يمليه على أي واحد منكتبته، إلا أن الجميع من المختصين والعوام يتعاملون معه وكأنه كلام الوحي، أو ماتلقاه موسى من الله تعالى في طور سيناء!! لأن التوراة كتاب مزور، قد كتب بعد القرنالخامس قبل الميلاد أيام السبي البابلي. وقد زيد عليه بعد ذلك حسب كل مرحلة إلى أنأخذ شكله الحالي، وهذا ما أثبته علماء التاريخ والآثار واللغات وغيرهم. وأن اليهودحشوا فيه كل اتجاهاتهم السياسية حول فلسطين ورغبتهم في السيطرة على العالم.فالتوراة لم يكن وحياً كما يدعي اليهود وعلماء اللاهوت النصارى الذين يقدمونه إلىالمؤمنين به وغيرهم على أنه وحي من الله تعالى، والدليل على ذلك أنه جاء محتوياًعلى كثير من المتناقضات في أحداثه لأن كتبتها لم يتلقوه وحياً كما يزعمون، ولاكانوا شهوداً عليها. كما أن ما جاء فيه من معلومات عن بداية خلق الكون والإنسانوغيرها مما يدخل في مجال الحقائق العلمية، جاء مخالفاً لأغلب الحقائق العلميةوالجغرافية والفلكية وغيرها مما أصبح مسلمات علمية في هذا العصر. وعلى الرغم منذلك لازال يؤمن به النصارى، ويعملون من أجل تحقيق ما جاء فيه من خرافات. أضف إلىذلك أننا مسلمون وأن الله تعالى قد أخبرنا في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطلمن بين يديه ولا من خلفه، أن التوراة قد زُورت وحُرفت وأنها كتبت بأيدي أحباراليهود، وبما يوافق هواهم. لذلك لن نؤمن بما جاء فيها إلا بقدر ما يتوافق وما جاءفي القرآن الكريم، وما يتوافق والحقائق العلمية والتاريخية والأثرية المؤكدة فقط.وقبلأن نذكر بما قاله العلماء والمختصين حول زيف ذلك الادعاء، سنذكر بما أثبته القرآنالكريم عن توراة موسى، وما تبقى منها قبل أن تضيع وتختفي بعد الحرائق المتعددةالتي تمت لهيكل سليمان –عليه السلام- المزعوم، حيث كان يحتفظ اليهود بالتابوت الذيفيه بقية من آثار الألواح التي كان مكتوبا عليها التوراة، وسبق أن حطمها سيدناموسى أثناء التيه، عندما عاد إلى بني إسرائيل ووجدهم يعبدون العجل من دون الله.فقد أخبرنا الله تعالى أن اليهود في عهد نبيهم صموئيل قد طلبوا منه أن يسأل اللهتعالى أن يعين عليهم ملك، يقاتلون معه أعدائهم الفلسطينيين الذين هزموهم وسبواأبنائهم ونسائهم، والأهم من ذلك كله أنهم سلبوهم تابوت العهد ونقلوه إلى قرية بيتدجن أحد أهم مدن الفلسطينيين آنذاك، وبعد جدل معه قَبِل، وأخبرهم أن الله تعالى قداختار لهم طالوت ملكاً عليهم، فرفض اليهود ذلك لأسباب خاصة بنفوسهم المريضة كماأخبر الله تعالى على لسان نبيهم: {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِأَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّاتَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةًلَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (البقرة: 248).{أنْيَأتِـيَكُمُ التَّابُوتُ فِـيِه سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِـيَّةٌ مِـمَّا تَرَكَآلُ مُوسَى وآلُ هارُونَ}*.ذكر الطبري مجموعة أقوال في ذلك لم تخرج عن التالي: كان فـيه عصا موسى، وعصا هارون،وثـياب موسى، وثـياب هارون، والنعلـين، ولوحان من التوراة، أو رضاض الألواح وما تكسرمنها، و قـفـيز من منّ (الـمن). وقال آخرون: بل ذلك الجهاد والقتال فـي سبـيـل الله،وبذلك قاتلوا مع طالوت، وبذلك أمروا. وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب أن يقال: وجائزأن تكون تلك البقـية: العصا، وكسر الألواح والتوراة، أو بعضها والنعلـين، والثـياب،والـجهاد فـي سبـيـل الله وجائز أن يكون بعض ذلك. وذلك أمر لا يدرك علـمه من جهة الاستـخراج،ولا اللغة، ولا يدرك علـم ذلك إلا بخبر يوجب عنه العلـم، ولا خبر عند أهل الإسلام فـيذلك. فغير جائز فـيه تصويب قول وتضعيف آخر غيره، إذ كان جائزاً فـيه ما قلنا من القول.كما ذكر ابن كثير في قوله تعالى: {وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُهَـٰرُونَ} أقوال لم تزد عما ذكره الطبري، وعلى ذلك أكثر كتب التفسير، أي أنه لميكن في التابوت ما يدعونه التوراة التي بين أيدينا اليوم ولا كلمة منها، وفي أحسنالأقوال لوحان من التوراة فقط التي نزلت على موسى عليه السلام.كماأننا يحق لنا أن نتساءل: تُرى هل أخذ اليهود المسبيين إلى بابل وهم كانوا يجرونبالحبال والحديد طوال الطريق، معهم الألواح أو التوراة التي كانت موجودة فيالتابوت، قبل أم يحرق نبوخذ نصر ما يزعمون أنه (هيكل سليمان) ويدمره عن آخره ويسويهبالأرض؟!.كمايذكر الفيلسوف الكبير روجيه جارودي في أكثر من كتاب له، أن النبي حلقيا -الذي لهسفر كامل في التوراة الحالية- في عهد الملك اليهودي يوشيا الياقيم عام 620 ق.م،عندما رأى ما رأى من انحراف اليهود عن دين سلفهم من الأنبياء عليهم السلام، وعبدواآلهة الأقوام الأخرى، أراد أن يعيدهم إلى عبادة الله الواحد، فادعى أنه وجد فيالهيكل التوراة التي نزلت على موسى، وقد جمع الملك يوشيا اليهود آنذاك وقرأ عليهمالتوراة في ضحى يوم واحد. وعندما عاد اليهود من السبي البابلي قرأ عليهم عزراالنبي الذي له أيضاً سفر كامل في التوراة الحالية، ويعتبر أهم وأشهر من وضعوا أصولالدين اليهودي الحالي أيام السبي البابلي، قرأ عليهم التوراة في ثلاثة أيامكاملة…!! فيا ترى كم يوما تحتاج التوراة التي بين أيدينا حتى يتم قرأتها؟!.فأيتوراة نُصدق أنها التي نزلت على موسى بعد أن زورت وكتبت بأيدي اليهود الذينانحرفوا بها عن عقيدة وغايات سلفهم؟ ما يسمى بأسفار موسى الخمسة التي يؤمن بهاجميع الطوائف اليهودية والنصرانية ولا اختلاف بينهم عليها؟ أم توراة حلقيا؟ أمتوراة عزرا؟ أم التوراة الحالية أم غيرها؟! وأي إله نؤمن لليهود: إيلوهيم أم يهوه؟!وكذلك أي عقيدة من عقائد التوراة نُصدق؟ فعقائد التوراة تاريخياً كثيرة، ومدارسهافي هذا العصر متعدد، يقول الباحث فوزي حميد: “لم يتفق أحد من علماء اليهودعلى أية عقيدة من العقائد التي كانت تدرس علانية باسم القانون الشفهي، بل كان رئيسمحكمة كل جيل أو نبيه يضع مذكرة عما سمعه من سلفه وموجهه، وهكذا ألف كل عدد منالعلماء كتاباً ليستفاد منه حسب درجة لقاءاته”[i]لقدبات من المعروف علمياً وتاريخياً أن التوراة كتبت بأيدي أحبار اليهود أيام السبيالبابلي، لذلك جاءت مناقضة لتطور الحياة الإنسانية ولمسيرة التاريخ، فضلاً عمافيها من خرافات عن كثير من الحقائق الكونية تتناقض وتتعارض مع ما أثبتتهالاكتشافات العلمية الحديثة. فقد جاء في “دائرة معارف لاروس” أن:”موسى ولد 1571، وتوفى 1451 ق.م *. وقد أسس مدنية وديناً” ولا نملك الكتاب الحقيقي لشريعته،فقد نسبت إليه التوراة أو الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس، ولكن هذه التوراةحاملة لآثار لا نزاع فيها من الحواشي والتنقيحات، ومن علاقات أخرى تدل على أنهاألفت بعد الزمان الذي مات فيه موسى بعهد طويل”[ii].كما أنه لايعتقد كما يقول السموأل أحد حاخامات اليهود الذين أسلموا في المغرب أحد من علماءاليهود وأحبارهم أن هذه التوراة التي بأيديهم “أنها المنزلة على موسى ألبته؛لأن موسى صان التوراة عن بني إسرائيل، ولم يبثها فيهم، وإنما سلمها إلى عشيرته،أولاد ليوى، ودليل ذلك قول التوراة: “وكتب موسى هذه التوراة، ورفعها إلىالأئمة حتى ليو”… ولم يبذل موسى من التوراة لبني إسرائيل إلا نصف سورة يقاللها: “هاأزينو” … وأيضاً إن الله قال لموسى عن هذه السورة:”وتكون لي هذه السورة، شاهداً على بني إسرائيل” وأيضاً إن الله قاللموسى عن هذه السورة: “لأن هذه السورة لا تنسى، أفواه أولادهم”. ويعنيذلك أن هذه السورة مشتملة على ذم طباعهم وأنهم سيخالفون شرائع التوراة، وأن السخطيأتيهم بعد ذلك، وتخرب ديارهم ويشتتون في البلاد. فأما بقية التوراة، فدفعها إلىأولاد هارون، وجعلها فيهم، وصانها عن سواهم. وهؤلاء الأئمة الهارونيون الذين كانوايعرفون التوراة ويحفظون أكثرها، قتلهم “بخت نصر” على دم واحد، يوم فتحبيت المقدس… فلما رأى “عزرا” أن القوم قد أُحرق هيكلهم وزالت دولتهموتفرق جمعهم ورفع كتابهم، جمع من محفوظاته ومن الفصول التي يحفظها الكهنة، ما لفقمنه هذه التوراة التي بأيديهم الآن”[iii].وقد حاولالمؤرخ المعروف صاحب موسوعة “قصة الحضارة” (ول ديورانت) إحصاء مصادرالفكر اليهودي فلم يكد يغادر من أسطورة أو فكرة وثنية مما سبق تاريخ دينهم أوعاصره من أساطير بابل أو أساطير الجزيرة العربية، والمصادر السومرية، والقصصالشعبية في مصر والهند والفرس واليونان والتبت، والفكر الفرعوني القديم، والفكرالفارسي، وشريعة حمورابي، إلا ووجد أنها جميعاً كانت منبعاً غزيراً لأسفار العهدالقديم. لذلك قرر أن: أسفار العهد القديم جُمِعت لأول مرة في بابل وظهرت في القرنالخامس قبل الميلاد، ويظهر اسم الكاهن (عزرا) مرتبطاً بتدوين التوراة[iv].ويقول أبوالحسن الندوي في كتابه “ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين”: “…إنهم دسوا في كتبهم الدينية المقدسة معلومات بشرية ومسلمات عصرية عن التاريخوالجغرافيا والعلوم الطبيعية ربما كانت أقصى ما وصلوا إليه من العلم في ذلك العصر.وكانت حقائق راهنة لا يشك فيها رجال ذلك العصر. ولكنها ليست أقصى ما وصل إليهالعلم الإنساني”. ويضيف: “ولم يكتف رجال الدين بما أدخلوه في كتبهمالمقدسة، بل قد دسوا كل ما تناقلته الألسن واشتهر بين الناس وذكره بعض شُراحالتوراة والإنجيل ومفسريها من معلومات جغرافية وتاريخية وطبيعية وصبغوها صبغةدينية وعدوها من تعاليم الدين وأصوله التي يجب الاعتقاد بها ونبذ كل مايعارضها”[v].وقد أقرالدكتور هربرت لوي اليهودي في كتابه “أديان العالم الكبرى”: “إنهناك عقائد دخيلة انسابت إلى اليهودية عن فارس وبابل والإغريق لا سند لها فياليهودية بالذات”[vi].كما يعترف العالم اليهودي سيلفر بأن التوراة الحالية لا تمثل توراة موسى الأصليةفي أية ناحية وحتى الوصايا العشر التي يكاد العلماء يجمعون أنها الشيء الوحيدالمتبقي من التوراة الأصلية لم تكن في شكلها ومضمونها كتلك التي أتي بها موسى.ويعلن مورتكات في كتابه “تاريخ الشرق الأدنى” صراحة بأن التوراة كتابأسطوري لا دليل على صحة أساطيره فيقول: “لا يمكن الاعتماد من الناحية العلميةعلى أساطير التوراة التي برهنت الأبحاث الأثرية على عدم صحة تلك الأساطير التيوردت فيها وتوجد أبحاث تبرهن عكس هذه الأساطير”[vii].ذلك ما دعاشربنتية أصطفان إلى وصفه بالكتاب المحير: “إن الكتاب المقدس لا سيما العهدالقديم كتاب محير نعلم قبل أن نفتحه أنه الكتاب المقدس عند اليهود و(المسيحيين)ونتوقع أن نجد فيه كلام الله غير ممزوج بأي شيء: أي نوعاً من كتاب للتعليم أواللاهوت الأدبي. وعندما نفتحه نجد فيه قصصاً من ماضي (شعب) صغير قصصاً كثيراً ماتكون لا فائدة منها فيها روايات لا نستطيع أن نقرأها بصوت مرتفع دون أن نخجل منها،وحروباً واعتداءات وقصائد لا تحملنا على الصلاة وإن سميناها مزامير، وفضائحأخلاقية قد تخطاها الزمن وكثيراً ما هي مبغضة للنساء، كتاب محير ولكن هل هوكتاب” [viii].وبحسم يقطعالدكتور (آرثر روبين) أحد أعضاء الحركة الصهيونية وأستاذ علم الاجتماع في الجامعةالعبرية في القدس، بأن التوراة قد بدأت كتابتها أيام السبي البابلي، فيقول:”وبينما كان هؤلاء ـ اليهود ـ يتحرقون في المنفى (السبي البابلي) دون أنيستطيعوا مقاومة. تفتقت عبقرية التآمر لديهم عن فكرتي (الشريعة) و(الوعد) وغايتهماالمحافظة على أنفسهم كعرق متمرد متآمر منطوٍ على نفسه، منظم تنظيماً شبه عسكري،وغير قابل للاندماج مع غيرهم”، ويضيف: “إن الأسس التاريخية لهذه العقيدة(اليهودية الأرثوذكسية) قد أعطيت لليهود في تشريعات عزرا ونحميا حوالي 400 ق.م ثمعدلت ونُقحت في القرون التالية في الشريعة غير المكتوبة، أي الشفهية وتلمودبابل”[ix].إذن فالتوراة التي يؤمن بها اليهود والنصارى اليوم محرفة ومزيفة، كتبهاأحبار اليهود ووضعوا فيها كل اتجاهاتهم السياسية وأهدافهم الدنيوية، ونظموهابطريقة مكنت لقياداتهم من السيطرة على أتباعهم وتنظيمهم تنظيم شبه عسكري غير قابلللاندماج مع غيرهم، ومن أجل تحقيق تلك أهداف سياسية ألبسوها لباس الدين. ولم تعدتلك الأهداف السياسية لليهود خافية على أحد.التاريخ: 20/12/2012


[i]عبدالمجيد ههمّو: التوراة من كتبها وكيف ـ وما موقف العلماء منها؟، ص 17.
* يميلجمهرة من العلماء إلى ترجيح خروج بني إسرائيل من مصر في الأيام الأولى لعهدمرنبتاخ (منفتاخ). وهذا الأقرب للصحة حسب رأينا أن خروج بني إسرائيل هو الحدالفاصل بين غرق » رمسيس الثاني«وتوليمرنبتاخ. وبناء عليه يكون خروج بني إسرائيل في الفترة ما بين 1225 إلى 1223ق.م.وقد جاء في التوراة أن موسى عليه السلام قد عاش 120 سنة، فيكون ميلاده في نهاياتالقرن الرابع عشر ق.م. الكاتب.
[ii] أنور الجندي، الإسلام والفلسفات القديمة، ص27.
[iii] الإمام المهتدي السموأل بن يحيى المغربي، إفحاماليهود وقصة إسلام سموأل ورؤياه النبي، يراجع من ص 135-139.
[iv] ول ديورانت، قصة الحضارة-الشرق الأدنى، ترجمةمحمد بدران، المجلد الأول، ص27.
[v] السيد أبو الحسن الندوي، ماذا خسر العالمبانحطاط المسلمين، ص191.
[vi] أنور الجندي، مرجع سابق، ص38-39.
[vii] أحمد سوسة “دكتور”: العرب واليهود في التاريخ، ص 274.
[viii] عبد المجيد ههمّو: التوراة من كتبها وكيف، مرجع سابق، ص 36.
[ix] بنيامين فريدمان، التوراة تاريخها وغاياتها، ص17.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.