في سلمان بن عبدالعزيز
كان قلبك يا حمام الورق ذايب | غن لي لين أتمكن من هديلك |
بن قلبي زعفرانه فيه رايب | واحترق وأسمّر لك ولحب هيلك |
حسبك الله لا تمنيت الغرايب | ويش نفع نجوم الأرض بلا سهيلك |
نجم الأنجد فالبلاد وفالنوايب | انحره وطويق للعارض دليلك |
افخري يادار حلال النشايب | الفخر في كل حزه يستويلك |
ماعليك من العواصف والهبايب | الجبل ظله عليك وينحنيلك |
يذكرون الناس في وصوفك عجايب | قالوا ان العين يملاها قليلك |
يابعد من تجتمع فيه الحبايب | لا تجين المجد بأعلامه يجيلك |
ما وراك الا العظايم والمصايب | والسيوف وكل قاسي ينثنيلك |
يمشطن البيض بالحنا الذوايب | ويتمنى السيف لو يمشط جديلك |
والبكار الحيل وامات الجنايب | شيخن دقك وسيدهن جليلك |
في كنف كفٍ همت منها السحايب | كف من كنه على الصحراء وكيلك |
أن بسطها للبعاد وللقرايب | كنها تمطر لهم عشبه وسيلك |
فاسمك معزى عبوس للكتايب | في وجودك فالفخار وفي رحيلك |
كم شجاع ما يلد العين هايب | لا ظهرتي بين فرسانك وخيلك |
ماتمقل فيك ولخوفه سبايب | يمتلي صدره عجب لو هو حليلك |
جود ربي وكرمه جزل الوهايب | مال بغصونه على سدرة مقيلك |
والشعاع اللي عن النجمات تايب | عاد لسراجك وسافر من فتيلك |
من ملوك ومن فحول ومن نجايب | صاغك الله بمعروفه وبجميلك |
لو تلدين النظر في عين خايب | طاب فالرديان والعز لذليلك |
والجزيره والعرب نصر وغلايب | من عدن لطريف حاشدك وبكيلك |
ان جرحتي تمدح الناس العطايب | وان سمحتي ما شكا جرحه عليلك |
اظهري من صلب طين ومن ترايب | الشرف ذروه جباله تنتميلك |
يدفعه ( سلمان ) عطفه بالحرايب | ماحسب لمتيّمك يدفن قتيلك |
سلهمي للخيل واغضي للركايب | هودجك يانجد مايزهى بديلك |
ان جلستي فيه تبرا لك كتايب | حارسك فيها وخادمك وخليلك |
حاضر عن شاعرك غالي وغايب | وألف ليله وألف لبدورك وليلك |
والمديح حصان عاد من العجايب | لّمعذر عينك ولعبية كحيلك |
وافخري يادار حلال الصعايب | الفخر في كل ساعه يستويلك |