وصايف…
العشب الأزرق سامر الشيح و القمح | عقب سْقتَه عذب السحايب بَرَدْها |
و الجادل اللي طولها كنّه الرمح | كل الرّغَد و الخيزران لجسدها |
هي بَسمةٍ يشقى بها الجمر و الصّبح” | و تغار قطعان النّحل من شهدها |
عن ملحها ياما البحر حدّث الملح | و ياما الحرير اشتاق لعناق يدها |
شيهانةٍ لا بيّنَت وجهها السمح | تذبح يا أهل شقر الحرار و هددها |
قلب الوله و قلادة التيه و المدح | يستاهله عنق الجفول و نهدها |
ليت الجفا زلّة و أدوّر لها دمح | و ليت الغرام جروح و انسى عددها |
و أنا قتيل البرد يا وادي الطلح | كان المزون أضناك صاخب رعدها |